نظم المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان والتنمية احتفالا مساء أمس بأوائل الثانوية العامة بالإسماعيلية بمكتبة مصر العامة برئاسة الدكتورة ماجدة عطا وبحضور عدد كبير من القيادات السياسية والإعلامية بالمحافظة.
وبدأ الحفل بكلمة المنسق العام للمجلس تامر خالد قال خلالها: يتشرف المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان والتنمية أن يرحب بكل الحضور فى ضيافة مكتبة مصر العامة بالاحتفال لتكريم أوائل الثانوية العامة بالإسماعيلية وهو تقليد ليس بجديد بل الاحتفال للسنة الثالثة على التوالى، ويقوم به المجلس منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وكانت المبادرة الأولى فى يوليو2011 بوسط ميدان الممر للتأكيد على ضرورة الاهتمام بالعلم والبحث العلمى، ورعاية النابغين والمتفوقين وقيادة التعليم الذى هو قاطرة التنمية خلال المرحلة الراهنة من تاريخ مصر الثورة وضرورة الاهتمام بالتعليم لبناء مستقبل أفضل وتطوير الحياة فى كافة المجالات وذلك فى إطار اهتمام المجلس بعوامل التنمية وليس حقوق الإنسان فقط وأولها رعاية المتفوقين الذين هم خيرت شباب مصر وتقديرًا لتميزهم وتشجيعًا لهم على مواصلة التفوق.
وأضاف "ندرك أهمية دور المعلم والأسرة فى رعاية أبناءهم من أجل العلم ودوره فى بناء الإنسان، وسنشارك معكم حتى تغدوا منارات للعلم وتضىء مشاعل النور سماء الوطن ومن اليوم نناشدكم بذل مزيد من الجهد، وأن تراعوا حقوق الناس وحقكم وواجباتكم تجاه الله ثم الوطن.. إننا نؤمن ببناء جيل قادر على النهوض بمسئولياته الوطنية والتنموية فوجب علينا محاولة بث فيكم دفعة كبيرة للمضى قدمًا حتى تصلوا لأعلى المراتب العلمية على مستوى الجمهورية".
من جانبه، قال أحمد عبد الباسط الذى تصدر المركز الأولى فى شعبة الرياضيات "إذا كنت سأتحدث عن تجربتى فى الثانوية العامة فستبدو تجربة غريبة إلى حد ما تجربة طالب أحب الإبداع والفهم ولكنه اضطر أن ينحى ذلك جانبا.. اضطر أن يمشى خلف نموذج الإجابة كى ينال الدرجات حتى يكون صوته مسموعاً وشهادته قوية ثابتة.. اضطر لذلك حتى يلتحق بالجامعة فى نظام لا يعترف بالعقول التى تبدع قدر اعترافه بالعقول التى تحفظ".
واستطرد فى القول "بدأت الثانوية بالنسبة لى بخلاف شديد عندما قررت أن أدرس الرياضيات التى أحبها وسط تعجب من أقاربى ومعارفى الذين كانوا يتمنون أن أصبح "طبيبا و كأن الهندسة سبة وعار، أحببت منذ صغرى الرياضيات والفيزياء.. كنت دائما عندما أعجز عن الفهم من المذكرات والكتب الجأ إلى الإنترنت باحثا عن العلم.. وجدت كالعادة الأخطاء فى مناهجنا ولكنى اضطررت كالعادة إلى التغافل.. حتى لا أُحرَم من الدرجات.. كنت دائما أفهم أثناء الشرح دون مجهود وعندما أسارع بالإجابة يستعجب زملائى متسائلين.. (أنت بتذاكر كام ساعة؟).. حقيقة لم اعترف يوما بذلك المقياس، لم أجلس يوما على الكتب منكبا عليها مثلما يفعل من يسمونهم بالمجتهدين فى التعليم المصرى".
وأضاف الطالب الحاصل على المركز الأول: الذى مازلنا لا نعرف حقيقته حتى الآن.. نظنه صفوفا من الطلاب جالسون يلقنون بضعة كلمات فى رءوسهم يلقونها فى أوراق الامتحانات كالحمار يحمل أسفاراً أن الطفل منذ ولادته يخلق الله فيه بالفطرة حب التعلم والاكتشاف فهو ميال بفطرته إلى العبث واكتشاف كل مجهول.
يذكر أن الطالب أحمد محمود عبد الباسط على عمران 407 شعبة رياضة مدرسة 24 أكتوبر الثانوية لغات قد تصدر المركز الأول عن القسم العلمى شعبة الرياضة ويليه بالترتيب المراكز أسماء سويلم عبد المنعم سويلم :405.5 درجة-أحمد أحمد محمد محمد الخولى :404.5 درجة -حسن محمد حسن محمد 404درجة-مينا صبرى فوزى يوسف 403.5درجة-عبد الرحمن حسين السيد محمد 402.5درجة-محمود السيد فرحان إمام محمد:402.5درجة-محمد أيمن محمود الخضرى 401.5درجة-دنيا مالك مصطفى غريب البنا:401درجة-عبد الرحمن عمر حسن رفعت عبد العزيز:401 درجة.
وللقسم الأدبى تصدرت المركز الأول :نغم محمد إسماعيل - مدرسة 24 أكتوبر لغات - المجموع 399 ويليها بالترتيب-إسراء محمد محمود أبو زيد:393.5 درجة-إيناس عارف حسين موسى:390 درجة-أسماء جمال محمود غنايم:389 درجة-آية سامى سيد عزب أحمد:388.5 درجة-أسماء عبد الوهاب عبد الخالق أحمد:387.5 درجة-سارة سلامة مسلم ابراهيم:378.5-محمد أحمد ابراهيم عبد الله:387 درجة-رضوى محمد بهاء الدين محمود الصريطى:386.5 درجة-أميرة عطا عبد الرحمن على:386.5 درجة
