تنظر محاكم الأسرة كل يوم عشرات القضايا، ولكن هناك بعض القضايا التي نتوقف عندها والتي قد تمثل مسار جدل أو تثير علامات استفهام.
من بين تلك القضايا، تلك الواقعة التي تنظرها محكمة الأسرة بإمبابة، والتي بدأت الزوجة كلامها عنها قائلةً: «كان حلمي أبنى بيت مع فارس أحلامي زي كل البنات، ولكن جاءت الرياح دائما بما لا تشتهي السفن فقد صدمت بان زوجي يعيش معي مثل أخي فلا يعطيني حقوقي الزوجية».
بدأت الزوجة والتي تدعى «ل. أ»، والبالغة من العمر 25 سنة، تروى مأساتها في دعوى الخلع التي قامتها برقم 2456 لسنة 2017 بمحكمة الأسرة بإمبابة ضد زوجها م ر.
وقالت الزوجة: «بدأت قصتي مع زوجي عندم تقدم لخطبتي وكنت أعرفه بحكم الجيرة، وكان مشهود له في المنطقة بحسن الخلق والاحترام وكانت الفتيات تتمنى الزواج منه».
وأضافت: «وافق أهلي على الفور عندما تقدم لي ووافقت عليه إرضاءً لأهلي، وبالفعل تمت الخطبة والتي استمرت قرابة عامين عشنا خلالها أسعد ايام حياتنا، فلو طال أن يأتي لي بالقمر لجاء به، وكنت أحلم باليوم الذي يجمعنا تحت سقف واحد ونغلق على نفسنا عش الزوجية ولكن حدث العكس، ففي أول ايام زواجنا لم يمسني».
وتابعت: «اعتقدت في حينها أنه مرهق من حفل الزفاف، وسيتحسن مع مرور الأيام، وانتظرت أن يعطيني حقي الشرعي في اليوم التالي ولكن مر أول أسبوعين من زواجنا دون أي علاقة كاملة، وخجلت من التحدث معه، ولكنى أخبرت والدته وطلبت منى الصبر فربما يكون مسحور أو عمل».
واستطردت الزوجة في دعواها: «حاولت بعدها بشتى الطرق أن أعالجه ولكنه كان يرفض وانتظرت بعدها لمدة 3 شهور، لكنه لم يتغير وكان يحاول إقناعي أن العلاقة الزوجية يمكن أن تستمر بدون ممارسة العلاقة الحميمة، وعندما اخبرت والدته مرة ثانية فاتحته في الموضوع وبعدها تعدى عليا بالضرب المبرح، ثم تركت منزلي وتوجهت إلى بيت أهلي، وطلبت الطلاق».
المصدر : مباشر 24
