كتب : سارة محمد منذ 26 دقيقة
في الحلقة العاشرة من مسلسل "نيران صديقة"، تقابل نور حسين يعقوب الذي أصبح وزيرا بعد أن قتل والد رأفت الذي كان صديقه، ويعترف لها بندمه على ما فعل، وتواجهه بلؤي ابن سليم عثمان الذي يبحث عن قاتل أبيه، ويؤكد له حسين أنه لم يقتل أباه وأن القاتل لن يخرج عن ثلاث؛ نور أو أميرة أو نهال.
تكتشف أميرة أن والدتها على قيد الحياة بعد أن ماتت مقتولة ودفنتها بيدها منذ 10 سنوات، وتعود الأحداث مرة أخرى إلى عام 1990، حيث يتضح أن رأفت يعمل بائعا في محل شرائط فيديو، وتذهب إليه أميرة وتطلب منه أن يصالح والدته حتى تستطيع أن ترجع إليه مرة أخرى، لكنه يرفض، ويعطي الثري العربي الذي تعرفت نور عليه عن طريق سليم شقة هدية.
تطلب الجماعات الإسلامية من طارق الذي انضم إليهم مؤخرا، أن يصدر فتوى يكفر بها الحكومة، ويهددونه إذا لم يوافق على طلبهم، فيصاب بالهلع، وتذهب نهال إليه لتعترف له بحبها قبل أن تتزوج من مدحت بيوم، وتطلب منه ألا يتزوج أميرة.
تشتري نور فيلا فريد هجرس والد رأفت زميلهم، وتعرض على نهال أن تقيم فرحها بها بعد إلغاء الفندق الزفاف لقيام حرب الخليج، وتطلب نهال من مدحت بعد أن تزوجا بفترة كبيرة أن يذهب للدكتور للاطمئنان على إمكانية الإنجاب، ويصل خطاب من أحد أصدقاء والد رأفت إليه، يقول له إنه سيرسل له أموالا ويريده أن يحتفظ بها حتى يستطيع أن يعود إلى مصر، ويسأل رأفت عن صديقة والده ليجده توفي، فيستولي على أمواله ولا يعطيها لزوجته وأبنائه، ويترك رسالة لأميرة يؤكد لها أنه لم يتخلَّ عنها وسيرجع لها وهو غني.
