أخبار عاجلة

«الداخلية» تعلن الحرب على «دعارة السوشيال ميديا»

«الداخلية» تعلن الحرب على «دعارة السوشيال ميديا» «الداخلية» تعلن الحرب على «دعارة السوشيال ميديا»
ظاهرة جديدة انتشرت خلال الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، برواج إعلانات وجروبات للترويج لممارسة الدعارة، واللافت للنظر وجود صور وأرقام هاتفية، والتى تبين أنها حقيقية وتابعة بالفعل لشبكات دعارة.
 
«اليوم الجديد» تواصلت مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للتأكد من صحة تلك الظاهرة ومعرفة أبعادها، فكانت المفاجأة تأكيد مباحث الآداب لتلك الظاهرة بل والأكبر من ذلك أن الوزارة أعلنت الحرب على تلك الظاهرة وأسقطت العديد من شبكاتها المنافية للآداب.
 
مصدر أمنى بالإدارة العامة لمباحث الآداب، قال إن العديد من الساقطات اتجهن للإعلان عن أنفسهن عبر صفحاتهن على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، وذلك للهروب من أعين ضباط الإدارة، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت بالتعاون مع مباحث التوثيق والمعلومات من ضبط أكثر من 380 صفحة تحرض على الرذيلة والأعمال المنافية للآداب.
 
وشدد المصدر على أن وزارة الداخلية أعلنت الحرب على هذه الظاهرة، مضيفا: كان عندنا معلومات بأن الساقطات سيتجهن لهذا الطريق.
 
فيسبوك وواتس آب وسائل جديدة لجذب راغبى المتعة الحرام
 
ومن الحوادث التى وقعت تحت يد رجال الداخلية، من هذه النوعية، أن موظفا بأحد البنوك اتفق مع زوجته على ممارسة الدعارة وتقديمها لراغبى المتعة الحرام لممارسة الجنس الجماعى مقابل 1000 جنيه فى المرة الواحدة.
مصدر أمنى بمباحث الآداب، كشف لـ«اليوم الجديد»، أن أصل تلك الواقعة تعود إلى شهر أبريل الماضى، عندما لاحظ ضباط الإدارة انتشار إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعى وأحد المواقع الإباحية لراغبى المتعة بمقابل مادى، وبالسير فى تفاصيل القضية تبين أن الزوج يدعى «م.ج، 28 سنة» وأنه استعان بفيسبوك لتشغيل زوجته «هـ.م، 24 سنة، فى أعمال الدعارة.
 
واستكمل المصدر: تبين أن المتهم وزوجته أنشآ إعلانا على مواقع التواصل الاجتماعى، مرفقا بصور الزوجة العارية لإثارة من يرغب فى المتعة الحرام، ووضعا أرقام هواتفهما لسهولة التواصل معهما، شريطة أن يكون راغب المتعة لديه مسكن لممارسة تلك الأفعال، ويحضر المتهمان بعض الأدوات الجنسية لاستخدامها، وتبين لضباط مباحث الإدارة أن تسعيرة الممارسة بـ1000 جنيه للساعة الواحدة.
 
وبتقنين الإجراءات، تمكن ضباط مباحث الإدارة من ضبط الزوج وزوجته، بعد إعداد كمين لهم بمنطقة البساتين وبمواجهتهما اعترف المتهم بأنه يقوم بتسهيل دعارة زوجته لمن يرغب، من خلال ممارسة جنس جماعى مع آخرين بالاشتراك معه، بينما اعترفت الزوجة، بأن زوجها هو من أجبرها على تلك الأفعال.
 
وفى الأسبوع الماضى، ضبطت مباحث الآداب بالإسكندرية سيدة تسهل الدعارة لأخرى فى الطريق العام والكافتيريات، وكشفت أن الثانية تستقطب زبائنها من خلال مواقع التواصل الاجتماعى.
 
المتهمة الأولى هى «هانم.م، 33 سنة» ربة منزل، ومقيمة فى عزبة سكينة، والثانية هى «أمل.م، 21 سنة»، ربة منزل، مقيمة فى منطقة باكوس، بجانب متهم رجل هو مصطفى.م، 55 سنة، مشرف معمارى، ومقيم فى منطقة سيدى بشر قبلى.
 
وضبطت الشرطة بحيازتهم 590 جنيها، وهاتفا محمولا خاصا بالمتهمة الثانية، يحتوى على عدد من الصور شبه العارية لها تعرضها على زبائنها من الرجال، ومحادثات على موقعى التواصل الاجتماعى فيسبوك وواتس آب، تتفق فيهما على ممارسة الجنس مع زبائنها.
 
دورات تدريبية لرجال الشرطة لمواجهة الجرائم الإلكترونية
 
«الضباط يخوضون دورات تدريبية بصورة منتظمة لمعرفة أحدث الوسائل التكنولوجية، ومواجهة الخارجين عن القانون» هكذا قال مصدر أمنى لـ«اليوم الجديد»، مضيفا أن الأجهزة الأمنية توسعت فى محاربة تلك الظواهر بعدما أنشأت الوزارة الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات التابعة لقطاع التوثيق والمعلومات، لمكافحة كل أنواع هذه الجرائم.
 
وأوضح المصدر أن الوزارة دعمت هذا القسم بعدد كبير من الضباط المتدربين على الوسائل التقنية الحديثة والذين تم إيفادهم مؤخرا إلى عدد من العواصم الأوروبية لتلقى التدريبات فضلا عن عقد الندوات لهم بأكاديمية الشرطة لشرح وسائل مواجهة الجريمة الإلكترونية التى بدأت تطل برأسها على المجتمع المصرى مؤخرا، وتعددت أنواعها ما بين جرائم نصب وابتزاز والتحريض على العنف والإرهاب، وصولا إلى الجرائم الجنسية وغير الأخلاقية وجرائم تسريب الامتحانات.
 
المصدر : اليوم الجديد

معلومات الكاتب

مدير عام الموقع