أخبار عاجلة

لن تتوقعي ما يحدث لك في أحضان زوجك

لن تتوقعي ما يحدث لك في أحضان زوجك لن تتوقعي ما يحدث لك في أحضان زوجك
الأحضان أهم تعبير عن الحب كما القبلة. من المهم أن تحتضني زوجك يوميًا مرتين أو ثلاثة وتتبادلا القبلات بعيدًا حتى عن العلاقة الحميمة، بل إن العناق والأحضان هي أهم طرق التواصل الجسماني بين البشر وحتى بعض الحيوانات مثل الباندا، والآن بعد ظهور دراسة حديثة توضّ كثيرًا من الفوائد الصحية التي تعود على من يحضنون أحباءهم بشكل مستمر، يجب أن يصبح شعارنا: "احضنوا بعض"!
 
ذكرت دراسة حديثة أن تبادل الأحضان يوميًا بين الزوجين وبين الأبوين والأبناء وبين الإخوة وحتى الأصدقاء يزيد من مناعة الجسم وصحته، وذكرت فوائد صحية بعينها، فضلًا عن الفوائد النفسية التي تعود للزوجين ولعلاقتهما العاطفية والحميمة، وكذلك العلاقة بين الأبوين والأطفال، وغير ذلك من العلاقات الإنسانية السوية.
 
الفوائد العاطفية
 
الشعور بالأمان
 
الشعور بالحب وبالرغبة من الآخرين
 
الشعور بالسعادة بزيادة السيرتونين
 
الفوائد الجسدية
 
1- الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا:
 
وزع الباحثون استبيانًا على 400 رجل وامرأة بالغين، يحتوي على أسئلة عن عدد المرات التي تلقوا فيها الأحضان يوميًا على مدار أسبوعين، وطبيعة العلاقات الشخصية والإنسانية الموجودة في حياتهم اليومية، وبعد انتهاء الاستبيان عرّضوا الجميع إلى فيروس البرد المعروف، وكانت النتيجة مذهلة!
 
وجدت الدراسة أن أولئك الذين سجلوا عددًا أعلى من حصولهم على الأحضان، سواء من الأبناء أو الأزواج أو الإخوة والأصدقاء، كانوا أقل عرضة للإصابة بفيروس البرد، وقد تبين أيضًا أن المجموعة التي كانت إجابات الأسئلة الخاصة بها تحتوي على علاقات عاطفية وإنسانية بشكل أعمق، ظهرت عليهم أعراضًا طفيفة للبرد على عكس من يمارسون الحضن بشكل عادي وبلا مشاعر!
 
وكل ما سبق توصلوا للسبب الرئيسي له، وهو الشعور بالراحة واستجابة العقل والهرمونات إلى هذا الشعور، ما يعزز قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض والفيروسات المختلفة.
 
2- الحد من التوتر والضغط العصبي:
من الفوائد المعروفة للتلامس بين المحبين بشكل عام تقليل التوتر والإجهاد الذي يصاب به الجسم على مدار اليوم، وذكرت مجموعة من الباحثين الذين أشرفوا على الدراسة السابقة أن هناك علاقة وطيدة بين مرضى الاكتئاب والقلق وبين افتقادهم للمشاعر التي تنتقل عبر تلامس الأجسام مع من يحبون.
 
لا نتحدث فقط عن العناق والأحضان، بل أيضًا عن لمسة اليد والقبلة، وكل أساليب التلامس مع من تحب.
 
الآن وبعد التأكد من تأثير الأحضان على الصحة، علّمي طفلك أهمية العناق بالفعل لا بالكلمات، واحرصي على التعبير عن مشاعرك لجميع أصدقائك وعائلتك وأحبائك دون خجل!
 
المصدر/ سوبر ماما 

معلومات الكاتب

مدير عام الموقع