أعلن مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية، عن انباء تثقل اعباء المواطن البسيط، حيث صرح بأن تكلفة انتاج اسطوانة البوتاجاز علي الدولة وصلت إلي 135 جنية، واسند تلك الزيادة إلي ارتفاع الدولار امام الجنية إلي 19 جنيهًا.
وقال المصدر ان تكلفة الاسطوانة علي الدولة كانت 85 جنية فقط قبل تعويم الجنية والارتفاع الجنوني في سعر الدولار مما جعل سعر التكلفة يزيد.
كما بيَن ان استهلاك السوق المحلي من البوتاجاز في فصل الصيف لا يزيد عن مليونا و50 الف اسطوانة يوميًا، اما في فصل الشتاء قد يصل استهلاك اسطوانات البوتاجاز في اليوم الواحد إلي مليون و200 الف اسطوانة.
مما يدفع الدولة إلي ضخ 120 مليون دولار شهريا لاستيراد 650 الف طن غاز بوتاجاز لسد عجز الانتاج وتلبية احتياجات السوق المحلي.
ويظل لسان حال المواطن البسيط يتعجب في ظل الارتفاع الجنوني في الاسعار، منتظرًا تدخل من الهيئات الرقابية لضبط الاسعار ووقف التجار الذين يستغلون الظروف الراهنة لزيادة الاسعار علي المواطنين، وعودة الاسعار إلي ما كانت قبل الارتفاع الجنوني للدولار امام الجنية.
