لا حديث يعلو فى مصر فى الفترة الأخيرة عن الأزمة الكبيرة بين مصر والسعودية بسبب جزيرتي تيران وصنافير ، وذلك بعد إعلان الحكومة المصرية تبعية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية قبل أن يشهد الشارع المصري حالة من الغضب وتعلن المحكمة عن بطلان هذه التبعية ، وقررت الحكومة المصرية تقديم هذا القرار إلى مجلس النواب من أجل إنهاء هذه الأزمة.
حيث أعلن النائب الإعلامي الكبير ” مصطفى بكري ” أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أوفد أحد رؤساء الأجهزة الأمنية المصرية للرئيس الأسبق حسنى مبارك في مستشفى المعادى العسكري، ليسأله عن تبعية جزيرتي تيران وصنافير، وهو ما رد عليه مبارك أنهما تابعتان للسعودية.
وأكد مصطفى بكري فى مؤتمر إعلامي لتوضيح حقيقة جزيرتي تيران وصنافير على أن الحكومة المصرية لم تتخذ هذا القرار إلا لأنه واثقة بنسبة 100% أن جزيرتي تيران وصنافير تابعين للسعودية ، مؤكداً على أنه تم عقد ١١ اجتماعًا بين مصر والسعودية لتعيين الخرائط والحدود وانتهت بالاتفاقية الأخيرة، وأن اتفاقية ترسيم الحدود نتاج لتعيين الحدود فى فترات سابقة وبناء على اتفاقيات.