>ياسمين يحيى
شهد عام 2016 ظهور أزمة كبرى، ألقت بظلالها ليس على السياسة والاقتصاد فقط، بل وصلت أثارها السلبية على الأحداث الرياضية، إلا وهى أزمة نقص الدولار، وارتفاع سعره.
ويعد أول تأثير للدولار هو تردد الأندية فى التعاقد مع لاعبين محترفين فى ظل ارتفاع أسعارهم والحاجة إلى عملة الصعبة.
إلغاء البطولات
كما قامت وزارة الشباب والرياضة بإلغاء مشاركة بعض الاتحادات فى عدد من البطولات منها مشاركة الشطرنج والبولينج فى البطولة الأفريقية بسبب تلك الأزمة، حيث كان الشطرنج لديه بطولة للشباب تحت 20 سنة، تونس، خلال ديسمبر الجارى، بالإضافة إلى بطولة العالم للبولينج فى قطر خلال ديسمبر أيضا، وجاء الإلغاء لترشيد النفقات، وكذلك بطولة كأس العالم للمصارعة بالمجر ديسمبر الجارى، حجة عدم اهميتها، بالاضافة إلى بطولة كندا للتايكوندو، وكان مقرر إقامة معسكر قبل البطولة فتم إلغاؤه بسبب الدولار.
منع التعاقد مع مدربين أجانب
أصدرت وزارة الشباب والرياضة قرارا بمنع التعاقد مع مدربين جانب فى ظل أزمة الدولار، بالإضافة إلى عدم التجديد للمتعاقدين إلا بالحصول على موافقة اللجنة الأولمبية والوزارة أيضا.
رفع الدعم
رغم انه تم مناقشة القرار مع الاتحادات الرياضية، إلا أن وزير الرياضة أعلن أن الدعم خلال العام المقبل لن يختلف عنه فى العام المنقضى، وهو ما لا يكفى فى ظل ارتفاع الأسعار، وهو ما لاقى رفضا لدى بعض الاتحادات.
تضرر الأندية
فشل نادى الزمالك فى التعاقد مع مدرب أجنبى جديد فى ظل أزمة الدولار، وحاجته إلى أموال طائلة، بالإضافة إلى رغبته فى الاستغناء عن اللاعبين الأجانب بالفريق، للتخلص من أزمة رواتبهم وقيمة عقودهم التى تحتاج إلى دولارات، ونفس الأمر فى النادى الأهلى الذى اعتمد على المدرب الوطنى بالتعاقد مع حسام البدرى، وتقليص عدد الأجانب بالفريق خلال الفترة الحالية.
>
