لاشك أن المتهم عادل حبارة وهو العقل المدبر للعديد من العمليات الإرهابية التى تعد من أهمها و أشهرها هى عملية رفح والتى راح ضحيتها أكثر مجموعه كبيرة من جنود و أبناء مصر الأوفياء أثناء الهجوم الإرهابى الذى وقع على أحد الأوتوبيسات الخاصة بالأجازات للقوات المسلحة المصرية . وقد دفع عبد الرحمن حسين ابراهيم حياته ثمنا كبيرا جراء هذا الهجوم الغاشم ابن قرية المناسترلى بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية . وقد أثار عادل حبارة غضب الأهالى حيا وميتا حيث أنه قد دفن بجوار قبر نجلهم الشهيد عبد الرحمن وهو الأمر الذى أثار غضب عارم عند أهل شهيد سيناء أن يدفن القاتل والمقتول بجوار بعضهما البعض .
وقالت أخت الشهيد ” إيمان” : حرام اللى بيعملوه فينا المسئولين دا هما بيجيبوا حق أخونا ولا بيعاقبونا ؟ . و أضافت أن إعدام عادل حبارة لم يشف غليلهم لأنهم كانوا يريدون أن يروا بأعينهم لحظة إعدامه فى ميدان عام ليكون عبرة لمن يعتبر .
و أضاف أخو الشهيد عبد الرحمن أن عادل حبارة لا ينتمى لهذه القرية أو العزب المجاورة و أن أرض الشرقية بالكامل ترفض تواجد جثمانه النجس بها ولا يدرى هل تكافئه الحكومة بدفنه بجانب جسد الشهيد الطاهر ؟ أم ماذا ؟
