أخبار عاجلة

بالصور.. أسرة بالغربية مهددة بالتشرد:"مش لاقيين ناكل..محتاجين معاش وعلاج"

بالصور.. أسرة بالغربية مهددة بالتشرد:"مش لاقيين ناكل..محتاجين معاش وعلاج" بالصور.. أسرة بالغربية مهددة بالتشرد:"مش لاقيين ناكل..محتاجين معاش وعلاج"

> الغربية- إسلام الخياط

لا أستطيع أن أعيش كما يعيش الناس الأسوياء فمرضى ومرض زوجتى يحرموننا من كل شئ فاحمل زوجتى على أكتافى لشلل حركتها والأهالى يجمعون لى مبلغ  200 جنيه شهريا مقابل خدمتى للمسجد ولا نستطيع شراء الدواء، ولا  نستطيع الانفاق على  نجلتنا الوحيدة فى الصف الثانى الاعدادى ومهددون جميعا بالتشرد والموت.  

عبد الله حمدى عباس 32 عاما تحدث عن معاناته هو وأسرته بعد انتقاله وهو يحمل زوجته على أكتافه لـ"ليوم السابع" قائلا رغم ان محسوب على الشباب لكنى اصبحت ابلغ من العمر 80 عاما بعد حمل هموم الحياة الذى لا يتحملها بشر ،اسكن بشقة عائلة زوجتى بالعقار رقم 11 فى شارع أنور السادات المتفرع من شارع سعيد بحى ثان مدينة طنطا  واسرتى تعانى من الفقر والجوع والمرض واحساسى بالعجز تجاه زوجتى وابنتى  يحطمنى كل يوم  خاصة بعد ان عجزت عن توفير العلاج لشريكة عمرى الذى تحملت كل معاناتى وتعثرت فى  تقديم مصروفات  ابنتى للمدرسة والدروس وشراء ما تحتاجه للدراسة وهو ما جعلنى اتواصل مع من يصل صوتى  من اجل ان يسمعنى أصحاب القلوب الرحيمة من المسئولين والمواطنين.

وتابع عبد لله لا امتلك فى الحياه سوى 200 جنيها يجمعوهم أهل المنطقة مقابل خدمتى للمسجد كعامل من الأهالى متسائلا كيف اعيش بهذا المبلغ انا وزوجتى ونجلتى فى الصف الثانى الإعدادى وليس لى أى دخل اخر سوى فرش حلويات لا يتخطى 150 جنيها فربحهم لا يكفى شيئ ،لافتا زوجتى لها عملية خطيرة فى  الحنجرة وكذلك لم تتحرك وتسير على  كرسى متحرك وانا مريض بفيرس سى ولا استطيع شراء أدوية وعندى كشف ايصال الكهرباء بمبلغ 220 جنيها قائلا اعمل ايه واروح لمين".

وأشارت هدى زوجته وهى تبكى على حالها بنتى طردوها من الدرس عشان 100 جنية وانا مريضة وملازمة الفراش وزوجى يحملنى على اكتافة فى أى مكان حتى دورة المياه و ابتلانى الله بالعجز، ولازمت الكرسى المتحرك، وأعانى من تمزق فى اربطه الغضروف، وخشونة فى الفقرات، وبسبب الإهمال فى العلاج أصبت بإغلاق الأحبال الصوتية ، بعد تناول "الكورتزون "  وأصبحت حمل على زوجى وبنتى وهى ما زالت فى سن الطفولة  

وتنهدت الزوجة قائلة راضيين بقضاء ربنا ومش عايزين حاجة غير أى مصدر رزق نأكل منه عيش ونعيش  كشك او تروسيكل يقوده زوجى و يكون مصدر رزق ثابت خاصة ان  العلاج  اصبح غالى  جدا وهنجيب منين  كل شهر العلاج  وهو بيعدى 600 جنية ، وإحنا مش لاقيين ثمن اللقمة  ولا قوت اليوم.

ودخل عبد لله وزوجته فى حالة بكاء وقالو مش عايز حاجة من حد غير توفير مصدر رزق ودخل ثابت وربنا يعيننى على تربية بنتنا  وعلاجنا ونكون مستورين.

أما سماح نجلتهم ظلت خائفة من عدسة الكاميرا لتكشفها امام أصدقائها ولكن قبل نهاية الحديث طالبت ان تظهر من اجل ان تناشد كل مسئول فى قلبة رحمة ولكل مقتدر ان يقف بجوار أبيها وأمها فى تكاليف العلاج او توفير فرصة عمل لوالدها كعامل بأحد المساجد تابعا لهيئة الاوقاف ليصبح له تامين ومعاش يصرف علينا من خلاله ويعالج هو وأمى على نفقة التامين  قائلا ارحمو من فى الارض يرحمكم من فى السماء.

 

عبد الله وزوجته يحملون الروجتات المرضية

 

 

 

 

 

 


>

اليوم السابع