بعد الاعلان عن اسم محمود شفيق محمد مصطفى بأنه المتهم في تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية، وبدأ الاهتمام الشديد به في كل مواقع الأخبار وصفحات التواصل الاجتماعي من خلال البحث عن معلومات عنه وعن صحيفته الجنائية، وبرغم ظهور بعض الأمور الغريبة عنه مثل القبض عليه فيما سبق بتهمة حيازة قنبلة يدوية، ثم الافراج عنه مرة أخرى قبل أن يكمل مدة حكمه، إلا أن المواقع الاخبارية الكبيرة لم تشير لمثل هذه النقطة المثيرة للجدل ولم تتساءل لدى أجهزة الأمن كيف لشاب بفعلة خطيرة مثل هذه يتم الافراج عنه.
واستمراراً للمتابعة الكبيرة للشاب محمود شفيق محمد مصطفى، نشرت المحامية ياسمين حسام الدين تدوينة لها على فيسبوك بشأن محمود، أوضحت من خلالها أنه كان طالب يبلغ من العمر 16 عام تم القبض هو وصديق له أثناء مرورهم بجوار مظاهرة للاخوان المسلمين أثناء توجههم لدرس، وتم الصاق تهم لهم بحيازة أسلحة وبعد تعرضهم للتعذيب والضرب اعترفوا بالتهمة تحت الضغط، إلا أنه تم الافراج عنهم بعد ذلك واستبعادهم من تلك التهمة.
وتساءلت المحامية متعجبة هل هذا هو محمود شفيق الذي يقصده السيسي، مشيرة إلى أن الدولة هي من تصنع الارهاب على حد قولها، ورداً على هذه التدوينة قام موقع الفيسبوك بغلق حساب المحامية ولم يتم الاعلان هل تم ذلك بطلب رسمي من الحكومة المصرية أم لا.
