أخبار عاجلة

الجيش التركى يحث السوريين على الاحتماء مع تقدم المعارضة صوب مدينة الباب

الجيش التركى يحث السوريين على الاحتماء مع تقدم المعارضة صوب مدينة الباب الجيش التركى يحث السوريين على الاحتماء مع تقدم المعارضة صوب مدينة الباب

>أنقرة/اسطنبول (رويترز)

أسقط الجيش التركى منشورات على مدينة الباب السورية التى يسيطر عليها تنظيم داعش يحث فيها المدنيين على اللجوء إلى مخابيء آمنة مع تقدم مقاتلى المعارضة السورية المدعومة بدبابات وطائرات مقاتلة تركية صوب المدينة.

 

وتشير المنشورات التى أسقطت على آخر معقل حضرى يسيطر عليه التنظيم المتشدد فى ريف حلب الشمالى إلى هجوم وشيك بعد أن انتزع مئات من المقاتلين العرب والتركمان السيطرة على قريتين على الأقل غربى الباب الأسبوع الماضى.

 

وأفاد بيان للقوات المسلحة التركية اليوم الاثنين أن أحد المنشورات التى كتبت بالعربية حث سكان الباب ألا يسمحوا "لمنظمة داعش الإرهابية" باستغلالهم.

 

وحثهم على مساعدة المقاتلين بنقل ذويهم إلى مناطق آمنة بأسرع وقت ممكن حتى يتم تطهير المدينة "من هؤلاء الخونة" وأكد أن النصر قريب.

 

وقال وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو الأسبوع الماضى إن المعارضين الذين تدعمهم تركيا أحكموا الخناق على مدينة الباب فى تقدم يضعهم على الأرجح فى مواجهة مع مقاتلين أكراد وقوات متحالفة مع الرئيس السورى بشار الأسد يتمركزون على جبهة قتال قريبة.

 

والمدينة لها أهمية إستراتيجية بالنسبة لتركيا فيما يرجع جزئيا إلى أن مقاتلين يهيمن عليهم الأكراد يحاولون كذلك انتزاع السيطرة عليها من المتشددين. وتركيا عازمة على منع مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردية التى تعتبرها قوة معادية من ضم أراض تسيطر عليها على امتداد الحدود التركية خوفا من أن يشجع ذلك حركات الانفصال الكردية فى الداخل.

 

وكثّفت القوات الجوية التركية غاراتها على شمال سوريا فى الأيام القليلة الماضية فى إطار عملية "درع الفرات" التى بدأتها قبل نحو أربعة أشهر مع المعارضين السوريين بهدف إبعاد المتشددين والمقاتلين الأكراد عن حدودها.

 

وأعلن الجيش التركى اليوم أن مقاتلاته قصفت 29 هدفا لتنظيم داعش فى شمال سوريا يوم الأحد مضيفا أن أربعة مقاتلين متشددين واثنين من فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة قتلوا فى اشتباكات على الأرض.

 

وقال الرئيس التركى رجب طيب إردوغان إن منبج البلدة التى انتزعت قوات يهيمن عليها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة السيطرة عليها من تنظيم الدولة الإسلامية فى أغسطس آب هى الهدف التالى لعملية "درع الفرات" بعد السيطرة على الباب. وتقع منبج على مسافة 50 كيلومترا شرقى الباب.


>

اليوم السابع