بالصور.. عزاء شعبى لضحايا الكنيسة البطرسية ببورسعيد

بالصور.. عزاء شعبى لضحايا الكنيسة البطرسية ببورسعيد بالصور.. عزاء شعبى لضحايا الكنيسة البطرسية ببورسعيد

>بورسعيد – محمد عزام

قدم مساء أمس الأحد، ممثلون عن الأجهزة التنفيذية، النقابات المهنية، مؤسسات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية، العزاء فى ضحايا الكنيسة البطرسية بالعباسية، واستقبلهم الأنبا تادرس، مطران بورسعيد وتوابعها وقيادات الكنيسة بالمحافظة؛ وذلك داخل الكنيسة الكاتدرائية بحى الشرق.

وتوافد العشرات من ممثلى جميع الفئات والطوائف ببورسعيد على الكنيسة الكاتدرائية لتقديم واجب العزاء للأنبا تادرس، مطران المحافظة وتوابعها، والذين أكدوا جميعاً فى كلماتهم أن العزاء لهم ولذويهم قبل أن يكون للمسيحين أنفسهم؛ فالحادث أصاب كل بيت فى .

وقال الشيخ إبراهيم لطفى، أمين عام بيت العائلة ببورسعيد، إن هؤلاء الإرهابيين لم يفرقوا بين مسلم ومسيحى؛ فبالأمس القريب قصدوا مسجد السلام بالهرم، واليوم الكنائس، بل تعدوا إلى أكثر من ذلك؛ فقد وصلوا للمدينة المنورة.

وأكد اللواء زكى صلاح، مدير أمن بورسعيد، أن مصر ستحيا مهما بغى عليها الإرهاب؛ مقدماً العزاء عن نفسه وعن ضباط وأفراد وجنود مديرية الأمن وقائلاً في نهاية كلماته "تحيا مصر".

وبلقاء كاميرا "اليوم السابع" مع الأنبا تادرس، مطران بورسعيد وتوابعها وسؤاله عن إنطباعه للعزاء الشعبى الذى شارك فيه جميع الطوائف؛ أجاب أنه كان يوجد ممثلين عن شعب بورسعيد بكل قطاعاتهم الدينية والسياسية والتنفيذية والاحزاب جاءت لكى تؤكد وحدانية مشاعرنا؛ فالحدث الأليم يخص مصر كلها.

 وأضاف "تادرس"، أنه قد تكررت كلمات "احنا بنعزى أنفسنا"، وهذا يدل على أن المصاب مصابنا جميعا مسلمين ومسيحيين؛ مشيراً إلى أن هذا الحادث الأليم ننظر له بنظرة أمل وألم.

وأكد مطران بورسعيد، أن نظرة الألم فى فراق أحبابنا وبناتنا وأولادنا الذي راحوا ضحية هذا الحادث؛ أما عن الأمل فهو أن الدماء التى سقطت من الشهداء ستروى شجرة الحب والسلام التى جمعت بيننا اليوم .

وأوضح "تادرس"، أن مصر تتعافى كلما مرت بظروف صعبه وقاسية؛ مضيفاً أنها مهما تعرضت لمهاجمات شرسة تعود أقوى من الأول، ونحن على ثقة أن دماء من استشهدوا لن تضيع هدر .

 

 

 


>

اليوم السابع