بدأت اليوم بالعاصمة النمساوية فيينا أعمال مؤتمر طبى دولى تحت شعار "مؤتمر الإيدز"، لمناقشة الطرق العلاجية الجديدة فى مجال مكافحة مرض فقدان المناعة المكتسبة، وعرض أحدث نتائج دراسات مراكز الأبحاث الطبية والعلمية فى هذا المجال، بمشاركة نحو 1500 طبيب وخبير متخصص من 100 دولة، على مدار أربعة أيام.
يسلط المشاركون فى المؤتمر الضوء على أهم الأمراض الجنسية انتشارا على مستوى العالم، بسبب عودة زيادة أعداد المصابين بهذا النوع من الأمراض إلى الارتفاع مرة أخرى، فى الوقت الذى زادت فيه أعداد حالات الإصابات الجديدة بمرض فقدان المناعة المكتسبة فى النمسا، إلى 350 حالة سنويا، فضلا عن تسجيل الجهات الطبية المعنية، زيادة كبيرة فى أعداد المصابين بالأمراض الجنسية التقليدية مثل الزهرى والسيلان على مستوى العالم.
وأعلن الأطباء القائمون على تنظيم المؤتمر، أنه سيتم التركيز على مناقشة الدراسات والأبحاث الطبية الخاصة بحماية السيدات من عدوى فيروس الورم الحليمى والوقاية منه عن طريق التطعيم، فى إشارة إلى أن الفيروس مسئول عن إصابة السيدات بمرض سرطان عنق الرحم، الذى يتسبب فى وفاة نحو 180 امرأة سنويا فى النمسا، بشكل يتجاوز أعداد ضحايا حوادث المرور سنويا فى جميع الولايات النمساوية.
