تتويج وصدمة وحلم.. أبرز ذكريات مع غانا

تتويج وصدمة وحلم.. أبرز ذكريات مصر مع غانا تتويج وصدمة وحلم.. أبرز ذكريات مع غانا

>كتب سليمان النقر

تحدٍ قوى وصعب ينتظر المصرى عندما يلتقى مع نظيره الغانى فى السادسة مساء اليوم الأحد، فى ثانى جولات تصفيات المونديال، وهى المواجهة التى يتطلع الفراعنة لحسمها من أجل ارتفاع أسهم فى الصعود إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018.

 

مواجهات مصر مع غانا دائمًا ما تتسم بالصعوبة نظرًا للندية والإثارة التى تشهدها فى ظل المنافسة الشرسة من منتخب النجوم السوداء الذين يكونون منافسًا قويًا وطموحه فى الفوز فى كل المواجهات التى يدخلها، لاسيما أن يمتلك عناصر قوية قادرة على صناعة الفارق فى أى وقت نظرًا لتواجد غالبية عناصر المنتخب الغانى فى الدوريات الأوروبية.

 

وغالبًا ما يساعد التواجد فى الدوريات الأوروبية نجوم المنتخب الغانى على التعامل مع كل المباريات التى يخوضونها فى منافسات القارة السمراء نظرًا لخبراتهم التي يكتسبونها من تواجدهم فى أقوى الدوريات الأوروبية وكذلك من التدرب تحت أيدى مدارس كروية مختلفة.

 

وعلى النقيض تعانى مصر من أزمة قلة المحترفين فى الدوريات الأوروبية إلا قليلا بعد تألق كل من محمد صلاح مع فريقه روما بالدورى الإيطالى ومحمد الننى ورمضان صبحى وأحمد المحمدى مع فرقهم أرسنال وستوك سيتى وهال سيتى بالدورى الإنجليزى ومحمود تريزيجيه وأحمد حسن كوكا مع فريقيهما موسكرون وسبورتنج براجا بالدورى البلجيكى وعمر جابر مع بازل فى الدورى السويسرى مع تطعيمهم باللاعبين المحليين أصحاب الخبرات والمميزين بالدورى المصرى.

 

هناك ذكريات كثيرة تداعب أذهان المصريين خلال المواجهات بين منتخبى مصر وغانا فى المنافسات الأفريقية والتى تتسم بالقوة نظرًا للمنافسة المحتدمة بين الفراعنة والبلاك ستارز، وهو ما يجعل أى مواجهة بين الفريقين صعبة وغنية بالندية والإثارة والمتعة الكروية، ولعل أهم الذكريات التى تداعب المصريين هى الفوز على غانا فى نهائى بطولة الأمم الإفريقية 2010 والتى أقيمت بأنجولا وشهدت تفوق الفراعنة التكتيكى والنفسى رغم أن المنافس كان فى أفضل حالاته الكروية والجاهزية الفنية، وهو الهدف الذى احرزه محمد ناجى جدو أفضل لاعب بديل فى العالم.

 

6/1 لا تفارق خيال المصريين

 

ومن الذكريات التى تؤرق خيال المصريين وتعد بمثابة الصدمة على قلوبهم تلك التى جمعت المنتخبين المصرى والغانى فى المرحلة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 والتى فاز فيها النجوم السوداء بنصف دستة أهداف وسط حالة من خيبة الأمل والذهول لدى المصريين بعدما كانوا يمنون أنفسهم الأمل للتواجد فى بلاد السامبا ولكن جاءت الطامة الكبرى التى بددت حلم المصريين عن السفر إلى بلاد السليساو وأجلت الحلم المونديالى لأربعة سنوات مقبلة، وها هو القدر يعيد الذكريات ويوقع المنتخبين فى مجموعة واحدة بتصفيات كأس العالم بروسيا 2018، فلمن يبتسم القدر هذه المرة هل للمصريين أم للغانيين؟.

 

حلم المونديال يقترب 

 

حلم المونديال يسيطر على أحلام المصريين بعدما باتت كل الظروف مواتية للتواجد فى أكبر محفل كروى على مستوى العالم وإنهاء سنوات العجاف الـ26 التى غاب خلالها أحفاد الفراعنة عن التواجد فى المونديال منذ آخر مشاركة فى مونديال إيطاليا لعام 1990، فهل تكون هى المحطة المونديالية القادمة للمصريين بعد مونديال إيطاليا؟.

 


>

اليوم السابع