: ميادة الحناوي تكشف أسرار الهجر والغدر والترحيل وغيرة النساء

الأربعاء 26-10-2016 16:14

نصف شهرة الفنانة السورية الكبيرة ميادة الحناوي يكمن في الشائعات التي أحاطت بها طوال مسيرتها الفنية منذ كانت بعمر الـ 15 عاما، من حلب ومرورا بالقاهرة وبيروت، لها في كل مدينة قصة حب وهجر وغدر، وخلف كل أغنية قصة "الحب اللي كان"، وبالأمس قررت ميادة الكشف عن بعض الحقيقة، ولكن المؤكد أن بئر الشائعات لا يزال عامرا بالحكايات!!
القاهرة مدينة الألف شائعة استضافت بالأمس المطربة الكبيرة التي ارتبط اسمها بأشهر ثلاثة ملحنين مصريين وهم محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي وبليغ حمدي، وتعلق قلبها بالموسيقار محمد سلطان زوج الفنانة الراحلة فايزة أحمد، لتقدم أول مراجعة لكل الشائعات التى طالت ميادة داخل ، حول علاقتها بموسيقار الأجيال ودور زوجته في منعها من دخول مصر، وقصة زواجها المؤجل من الموسيقار محمد سلطان، وكيف خطفت بليغ حمدي من الفنانة وردة.
ميادة لم تغير روايتها عن بدء علاقتها بالموسيقار محمد عبد الوهاب، وقالت للإعلامي وائل الابراشي ببرنامج "العاشرة مساء"، أنه تعرف على صوتها عندما كانت بعمر 15 عاما، بمصيف بلودان وقدمت له أغنية "لسة فاكر" لكوكب الشرق بصحبة شقيقتها فاتن، وطلب منها السفر للقاهرة وقضت عامين بالفعل وقالت: تبناني بشكل كامل، وقدمني للجمهور باعتباري اكتشافه وغنيت للمرة الثانية أغنية "لسة فاكر" ووقعت عقد لشركة صوت الفن مدته خمس سنوات بعد الحصول على موافقة والدي لأنني كنت قاصر، وتم تكليف الشاعر الراحل حسين السيد بكتابة أغنية خصيصا لي، على غرار "بعيد عنك"، وكانت الأغنية هي "في يوم وليلة" التي غنتها بالنهاية السيدة وردة، بعد إدخال تعديلات علي اللحن.
ميادة للمرة الأولى تكشف عن السر الحقيقي وراء ترحيلها مرجعة السبب ل"غيرة الستات" وقالت: اهتمام الموسيقار عبد الوهاب بي كان مبالغا فيه برأي البعض، والسيدة نهلة القدسي حرم عبد الوهاب تضايقت وطلبت من وزير الداخلية المصري النبوي اسماعيل ترحيلي من البلاد!!
أضافت: كنت أحمل إقامة بمصر تجدد كل ستة أشهر، وفجأة وجدت المنتج صبحي فرحات يطلب من أخي التزام الحذر حتى لا أتعرض لمضايقات من ضباط الهجرة، وبالفعل بعد 48 ساعة وجدت ضابطين أمام منزلي، وتم اصطحابي لمكتب مدير الهجرة والجوازات وأخبرني بقرار ترحيلي للبنان بدون أسباب، ولم يسمح لي حتي باصطحاب ملابسي، ووجدت السيدة فايزة أحمد وزوجها محمد سلطان عندي، وكنت بوقتها طفلة ظللت أبكى، حاولت الاتصال بالموسيقار الموجي كان نائم، والسيدة فايزة اتصلت بالوزير النبوي اسماعيل، وبعد المكالمة تم ترحيلي فورا.
قالت: أنا عانيت كثير واتظلمت كثير، والنبوي اسماعيل ظهر بعدها وقال أن ميادة كانت تهدد أمن مصر، وانا بوقتها كنت ابنة 16 عاما اهدد أمن مصر كيف؟، ونفت الشائعة التي قالت أن محمد عبد الوهاب نفسه الذي طلب ترحيلها خوفا من زوجته، قالت ميادة، أن عبد الوهاب ظل يتصل بها يوميا في حلب ست مرات لمدة اسبوعين وبعدها توقفت عن استقبال مكالماته، وحاولت العودة للقاهرة برا وبحرا وجوا، ولكن لم يسمح لي بالدخول الا بعد 13 سنة، وبعدها سمعت "في يوم وليلة" بصوت السيدة وردة فكان أكبر اغتيال معنوي لي!!
قصة الصراع مع الفنانة وردة بدأت مع الحان عبد الوهاب واستمرت بروائع بليغ حمدي، ومع هذا أكدت ميادة أن أزمتها مع الفنانة وردة كانت "غيرة فنية" وليست نسائية، ولكن تم تجاوزها ، ولم تؤثر على تعاونها مع بليغ حمدي ، وقالت: أن بليغ عبقري وهو سر نجاحها وأكثر ملحن فهم صوتها ونجح بتوظيفه، وتواجده بدمشق غير مسيرتي الفنية، ونفت ميادة معرفتها بأن بليغ وقع بغرامها أم لا ، ولكن الشائعة انطلقت بعدما كتب ولحن لها الأغنية الشهيرة "الحب اللي كان".
قصة الزواج من الموسيقار محمد سلطان هي الشائعة الوحيدة التي أكدتها ميادة مع إضافة مهمة وهي ان الأمر كله تم بعد رحيل صديقتها وزميلتها المطربة الكبيرة فايزة احمد بسنوات، وانتهت القصة بتعهد أن يظلا أصدقاء.
المفاجأة أن المنتج محسن جابر تعهد بالافراج عن جواهر فنية مسجلة بصوت ميادة من الحان محمد سلطان والموجي، ولم تذاع من قبل.

سيدتي