أخبار عاجلة

نقيب "بمبوطية" بورسعيد يطالب بتعيين العاملين بالميناء السياحى

نقيب "بمبوطية" بورسعيد يطالب بتعيين العاملين بالميناء السياحى نقيب "بمبوطية" بورسعيد يطالب بتعيين العاملين بالميناء السياحى

>بورسعيد - محمد عزام

"البمبوطية" هى كلمة إنجليزية الأصل (مان بوت) أو رجل القارب (boatman) وتحرفت (مان بوت إلى بمبوط، وقد عرفت مدن القناة تلك المهنة منذ افتتاح القنال عام 1869؛ فكان بعض أبناء المدن يتجهون إلى الموانئ وفور رؤيتهم لسفينة ترابط يتجهون لها بمراكب صغيرة يبيعون ما معهم من بضائع.

 

التقى "اليوم السابع" عادل عبد العليم نقيب العاملين بالميناء السياحى ببورسعيد، للوقوف على أوضاع هذه الفئة التى اشتهرت بها المحافظة، حيث قال إن الأوضاع لدينا سيئة للغاية من طول فترة البطالة التى تعرضنا لها منذ ثورة يناير عام 2011، وتزامناً مع سوء الحالة الاقتصادية العالمية؛ فجميع العاملين ماكثين فى منازلهم لعدم وجود عمل داخل الميناء واختفاء السياحة من المحافظة؛ بعد أن كانت مصدراً لرزق مواطنيها.

 

وأضاف نقيب العاملين بالميناء السياحى ببورسعيد أن البمبوطى يملك نحو 7 لغات تعلمها من العمل بالميناء والتعامل مع الأجانب؛ وعلى الرغم من ذلك لا يستطيع العمل إلا فى مهنته التى امتهنها أباً عن جد؛ فالعاملون حالهم توقف وأصبحوا تحت خط الفقر؛ حتى إن الذى تخطى سن المعاش منهم لا يملك معاشا أو تأمينا صحيا أو شيئا يضمن له حياة بعد عشرات السنين من العمل .

 

وعن المقترحات والحلول أشار عبد العليم إلى أنه مع تولى اللواء عادل الغضبان محافظاً لبورسعيد، توسمنا فيه الخير لأنه كان يعلم حالنا منذ أن كان حاكماً عسكرياً للمحافظة؛ فلقد وعدنا بعدة حقوق وامتيازات لم نحصل منها على شىء حتى الآن .

 

وأوضح أن الوعود تلخصت فى تعيين الشباب العاملين بالميناء السياحى فى شركات الهيئة؛ بجانب تخصيص معاش وتأمين صحى لمن تجاوز السن القانونى، ولم يتم تنفيذ أى من هذه المطالب؛ حتى أننى أعتقد أنهم قد نسونا تماماً .

 

وتعجب نقيب العاملين بالميناء السياحى ببورسعيد، من تجاهل المسئولين لهذه المهنة التى كانت تعمل على دخول العملة الصعبة للبلاد؛ حيث تشهد الأماكن السياحية بالمحافظة إهمالاً شديداً، وذكر على سبيل المثال المتحف القومى الذى تم غلقه وهدمه منذ عدة سنوات وتخزين ما يحويه وأرضه خاويه دون العمل على إنشائه بشكل أفضل؛ حيث يقع فى نقطة تلاقى مدخل قناة السويس والبحر المتوسط .

 

ولفت عبد العليم إلى أنه لا أحد يستطيع أن يُجبر السائح على التواجد بمكان من غيره إلا بتوفير احتياجاته والأماكن التي يتطلع لزيارتها؛ فعلى الرغم من الأزمة السياحية بمصر بعد حادثة الطائرة الروسية وتحذيرات بعودة الرحلات السياحية من ، إلا أنه أصر العديد من السياح الإستمرار واستكمال رحلاتهم.

 


>

اليوم السابع