منحت صحيفة "فينانشال تايمز" البريطانية، لقب شخصية العام إلى المهندسة سوزان فولر، التي كشفت عن وقوع حوادث تحرش جنسي داخل شركة أوبر الأمريكية.
نشرت "سوزان"، 26 عامًا، في فبراير الماضي تدوينة لها على الإنترنت، لاقت تفاعلًا كبيرًا على شبكات التواصل الاجتماعي، تتهم فيها مديرها بشركة "أوبر" بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، بالتحرش الجنسي بها، وفقًا لما نشره موقع الصحيفة، أمس الثلاثاء.
ذكرت الحاصلة على شخصية العام وفقًا لـ"الفينانشال تايمز"، أن مديرها طلب منها ممارسة الجنس معها في اليوم الأول من انضمامها لفريق العمل بالشركة.
وقالت "سوزان": "إنه بعد إبلاغها لقسم شؤون الموظفين بالحادثة، قالوا لها إنهم لن يتخذوا أي إجراء بهذا الصدد، لأن هذه هي "الإساءة الأولى"، ونصحوها بمحاولة الانضمام إلى فريق عمل آخر فى الشركة".
منذ ذلك الوقت، بدأت المهندسة في تدوين المضايقات التي لم تتعرض لها هي بمفردها، إذ اكتشفت أن هناك كثيرًا من السيدات اللواتي يعملن في نفس الشركة يتعرضن لحوادث مشابهة.
وقالت الحاصلة على لقب شخصية العام "كانت النساء يتحدثن منذ سنوات عديدة عن التحرشات الجنسية التي تعرضن لها، لكن نادرًا ما كان يتم تصديقهن، بالإضافة إلى أنه لا تتم معاقبة هؤلاء المتحرشين".
الجدير بالذكر، أنه انتشرت في نوفمبر الماضي على يد الناشطة "تارانا بورك" حملة #MeToo عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي شاركت فيها ملايين النساء، وبعض الرجال لسرد قصصهم الشخصية عن التحرش الجنسي ، والتي طالت تلك الحملة أسماء شهيرة في قطاعات فنية وسياسية.
المصدر : مصراوى