أفادت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الاثنين بأن شركة صناعة الألعاب اليابانية نينتندو تعمل على تطوير إصدارين مختلفين من منصة الألعاب الشهيرة “سويتش” Switch، وهي تعتزم الإعلان عنهما خلال صيف 2019.
وقالت الصحيفة نقلًا عن مصادر، تمكنت بالفعل من تجربة الإصدارين الجديدين من منصة Switch، إنهما ليسا مجرد إصدارين منخفض المواصفات Lite أو مرتفع المواصفات Pro من المنصة الحالية، ولكنهما أكثر تنوعًا من ذلك.
وذكرت المصادر أن إصدار Pro من Switch سيقدم “مواصفات محسنة موجهة إلى المتعطشين لألعاب الفيديو”، ولكنه لن يكون بقوة منصات مثل “بلاي ستيشن 4 برو” PlayStation 4 Pro من سوني أو “إكس بوكس ون إكس” Xbox One X من مايكروسوفت. وهذا يعني أنه من غير الوارد دعم ألعاب 4K HDR.
ويُفترض أن يكون إصدار Lite من المنصة خلفًا لنسخة 3DS المحمولة باليد من نينتندو، والتي تم إصدار أحدث إصدار لها في عام 2015. ولا معلومات عن مواصفات هذا الإصدار، ولكن يُتوقع أن يقدم شاشة عالية الدقة، ودعم رسومات عالية الدقة، وكاميرات أفضل للصور وتتبع الوجه.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أنه من الشائع أن يقوم صانعو منصات الألعاب بإطلاق إصدار جديد تمامًا كل خمس إلى ست سنوات، وأن يقوموا بتحديث منتجاتهم الحالية في مرحلة ما في منتصف تلك الدورة. وينسجم ذلك مع الإصدارين اللذين تعمل عليهما نينتندو الآن، ويُقال أن الشركة تحدثت مع مطوري الألعاب والناشرين لعدة أشهر بشأن كلا الجهازين.
يُشار إلى أن تقرير وول ستريت جورنال يأتي بعد أيام من إعلان شركة جوجل عن خدمة بث الألعاب “ستاديا” Stadia، التي يُتوقع لها أن تُحدث ثورة في عالم ألعاب الفيديو، إذ سوف تسمح للمستخدمين ببث الألعاب التي تُخزن على السحابة من متصفح كروم إلى أي جهاز، بما في ذلك الهواتف الذكية والحواسب الشخصية، وحتى أجهزة التلفاز الذكية. ومن المقرر إطلاقها في وقت لاحق من العام الحالي، مما يلغي الحاجة إلى منصات الألعاب الحالية.
هذا، ويُتوقع أن تُعلن شركة نينتندو عن Switch Pro و Switch Lite خلال مؤتمر E3 في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية خلال شهر حزيران/يونيو القادم.