جي بي سي نيوز - : تناقلت مصادر اعلامية سورية معارضة الخميس إن الميليشيات الايرانية وقوات النظام استقبلت العائلات التي هربت من الباغوز بالرشاشات المتوسطة والثقيلة وعمليات القنص .
وقالت عبر تسجيلات على مواقع التواصل إن هذه الميليشيات وما أن رأت العوائل النازحة والهاربة من القصف الجوي والمدفعي في القرية التي حوصرت منذ شهور حتى فتحت عليها النار مما تسبب بمقتل العشرات من النساء والاطفال والشيوخ .
وأظهرت مشاهد تناثر مئات الجثث المتفحمة داخل مخيم الباغوز بعد مئات الغارات بالفسفور الابيض والنابالم.
وقالت إن عدد الضحايا وصل الى 2650 قتلوا في ما وصفته بـ " المجزرة " التي اطلق عليها هولوكوست وهي جرائم حرب وفق وصفها .
وكان تنظيم الدولة " داعش " خسر آخر معاقله في الباغوز غير أن قوات سوريا الديمقراطية قالت في بيان عسكري إن مقاتلي التنظيم انسحبوا الى المزارع المجاورة وان الأشتباكات لم تتوقف .
وكان التنظيم المتطرف سيطر على ثلث مساحة سوريا قبل ان ينحسر في هذه القرية ، إلا أن مصادر امريكية قالت بأن التنظيم سيعتمد نفس اسلوبه السابق في حرب العصابات وإن لديه الكثير من المقاتلين في العراق وسوريا على حد وصفها .
وأمس الأربعاء قتل عدد من الجنود العراقيين واصيب آخرون في كمين للتنظيم الارهابي في منطقة الحويجة في حين قامت القوات العراقية بعمليات دهم وتفتيش عن المهاجمين الذين اختفوا بعد الهجوم .