شبكة عيون الإخبارية

وحيد حامد: 30 يونيو يوم فاصل.. إما العبودية التامة أو الكبرياء والكرامة

حامد: ظلمنا الفريق شفيق لأنه عمل لصالح الوطن وليس لمبارك

كتب : فاطمة النشابي منذ 10 دقائق

قال الكاتب والسيناريست وحيد حامد، إنه يكره النظام الحاكم لمصر في الفترة الحالية، مستنكرًا الإشعاعات التي تروج ضده، مشيرًا إلى أن النظام السابق كان يغضب من أفلامه، ولكنه لم يواجهها بالإشاعات والأكاذيب.

وأكد حامد، خلال لقائه ببرنامج "ممكن" مع الإعلامي خيري رمضان، "أنه على كل مصري أن يقف ويسأل نفسه ماذا حدث في خلال عام من سوء في الحالة الاقتصادية وكافة المجالات"، مضيفًا أن جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة لا تعنيها مصر، والدليل على ذلك أن سيناء الآن محتلة من قبل الإرهابين، وأن بعضهم خرج من السجن بأمر الرئيس الإخواني محمد مرسي، بحسب قوله.

وقال إن الشعب المصري يعيش في حالة من الحزن والاكتئاب، وهذا يدل على أن هذه الجماعة غير قادرة على حكم مصر، فهي تسعى إلى الاستحواذ على مصر من أجل التنظيم الدولي لها.

وعن مظاهرات يوم 30 يونيو، قال حامد، إنه يوما فاصلا "فإما العبودية التامة للشعب المصري لسنوات طويلة، أو الكبرياء والكرامة، ولا يوجد سيناريو ثالث"، وتابع: "كل من تضرر من الإخوان عليه الخروج في هذا اليوم وبشكل سلمي".

"موسى" لم يستطع إثبات موقف واضح حتى الآن

واستنكر حامد الاشتباكات التي وقعت أمس في محيط وزارة الثقافة، والتحريض على المثقفين المعتصمين هناك، مشيرًا إلى أن الإخوان يسعون لتدمير ملفاتهم في دار الوثائق المصرية.

وأضاف: "على المؤسسة العسكرية أن تظهر موقفها، والمجلس العسكري السابق كان أداة في يد جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسي ليس هو من يحكم مصر"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتراجع عن تأييد الإخوان، مضيفًا أن النظام الحالي جاء ليغلق ملف القضية الفلسطينية، وأن إسرائيل تعتدي على المسجد الأقصي بشكل مستمر والإخوان لا يتحركون لفعل شيء في وقت رفعوا شعار "على القدس رايحين شهداء بالملايين"، وتابع: "الأمريكان يتعاملون مع مصر بالمثل القائل "جوع كلبك يتبعك"، من خلال سيطرتهم بالمعونات التي يرسلونها إلينا".

وعن عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر، قال حامد، إن موسى لم يستطع إثبات موقف واضح في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أنه صوت له في الانتخابات الرئاسية في مرحلتها الأولى، وفي الجولة الثانية كان صوته لصالح الفريق أحمد شفيق، وتابع: "ظلمنا الفريق شفيق ولو لم يأت رئيسا للوزراء وقت الثورة كان سينعم بحياة أفضل ولم يصبه شيء"، متساءلا: "هل نسي الشعب أن شفيق هو الذي منع أنس الفقي، وزير الإعلام، من السفر وقدم رموز النظام السابق للمحاكمة، وهذا إن يدل على أنه لم يعمل لصالح مبارك بل لصالح الوطن".

"الإخوان" لا تتحرك لفعل شيء في ظل استمرار تهديد القدس

وانتقد حامد، تصريحات عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بشأن أزمة المثقفين ووزير الثقافة، قائلًا: "كيف يتم مهاجمة بهاء طاهر، وصنع الله إبراهيم، وجمال الغيطاني، وابراهيم عبدالمجيد"، وتابع مخاطبا العريان: "من أنت يا دكتور عصام لكي تهاجمهم، لازم نسمعك كلمة السادات "اقف مكانك ياولد" فلا تكن أكثر عريا".

وعن الدعوات لنصرة سوريا من قبل التيارات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين، قال إن الهدف منها إظهار القدرة على الحشد من أجل بث الذعر وتخويف المواطن في الشارع المصري.

وتطرق حامد للحديث عن الدستور، وقال إن الدستور به مواد تدعو للطائفية وتعمل على التفرقة "لازم يتحرق بجاز".

وعرض الإعلامي خيري رمضان على الكاتب وحيد حامد، عددا من الأسماء وسأله عن مكانها في المشهد السياسي عقب يوم 30 يونيو، فعن الرئيس محمد مرسي، قال "إن انتصرت الثورة فأعتقد أنه سيغادر البلاد وكذلك المرشد والشاطر"، وعن الفريق ، وزير الدفاع، قال "قد يحتل مكانة بارزة وقد يتولي إدارة البلاد لفترة محدودة"، وعن الفريق أحمد شفيق قال "أتمنى أن ياتي للوطن وأن يرد له اعتباره"، وتابع: "لا أعتقد أن يكون للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح دورا في المشهد السياسي".

بينما قال حامد، إن الدكتور محمد البرادعي "رومانسي" والرومانسيون دائما يخسرون، وعن حمدين صباحي، قال "كان قدم في معهد سينما مجال كويس له"، وأنكر حامد معرفته بالشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل.

وتابع: "ربنا يسامح عاصم عبدالماجد عضو الجماعة الإسلامية"، واكتفى بابتسامة بسيطة بعد سؤال خيري رمضان له عن رأيه في الدكتور أيمن نور.

أمريكا تتعامل مع مصر بمبدأ "جوع كلبك يتبعك"

واختتم متساءلا: "لماذا لا تعلن جبهة الضمير الوطني وعدد من الأحزاب الأخري بأنها الأطفال الصغار لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين؟".

DMC

أخبار متعلقة :