وذكرت الصحيفة الألمانية، فى تقرير أوردته على موقعها أمس الاثنين، أن النيابة العامة تحقق فى مزاعم بأن دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية عملت ضد المصالح الألمانية بتجسسها على أهداف أوروبية نيابة عن وكالة الأمن القومى الأمريكية.
ويزعم التقرير، أن وكالة الأمن القومى مررت 800 ألف من بروتوكولات الإنترنت وأرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكترونى إلى دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية للمراقبة.
ويفيد التقرير بأن دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية راقبت 40 ألف هدف، بما فى ذلك شركتا الدفاع يوروكوبتر و"إى آيه دى أس" التابعتان الآن لمجموعة إيرباص، والسلطات الفرنسية.
وكشف التقرير، عن أن دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية أبلغ مكتب "ميركل" المستشارة الألمانية، عن العمليات فى وقت مبكر من عام 2008.
وأشارت الصحيفة الألمانية، إلى أن الوثائق المقدمة إلى لجنة التحقيق فى البرلمان الألمانى تكشف بوضوح أن مكتب ميركل كان على علم بالوضع.
وتعهدت ميركل أمس الاثنين بالتعاون مع سير التحقيقات، وقالت عقب اجتماعها مع رئيس الوزراء البولندى فى وارسو: "يتطلب الأمر أن نوضح المسألة بشكل شامل".
ووصف سيجمار جابرييل نائب المستشارة المزاعم الأخيرة بأنها فضيحة، وقال "ما حدث هنا بالفعل أمر فاضح، فإذا ثبتت صحة هذه الادعاءات ستكون واقعة غير مسبوقة".
>رئيس وزراء فرنسا يعبر عن "صدمته" للمعلومات عن تجسس أمريكى على بلاده
>
>صحيفة "لوموند" تواصل فضح عملية التجسس الأمريكية على فرنسا