شبكة عيون الإخبارية

«موقعة» برهامى تشعل الصراع بين الإخوان والسلفيين

كتب : الوطن منذ 21 دقيقة

كشفت الأحداث المتوالية، منذ معارضة السلفيين للوجود الشيعى وسياسة «مرسى» ومواقفه فى الحوار مع جبهة الإنقاذ، ثم أخيراً احتجاز الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى مطار برج العرب، ووضعه على قوائم الترقب والوصول، بالإضافة إلى اعتقال أجهزة الأمن للداعية السلفى الأردنى الشيخ أكرم زيادة، خلال وجوده فى مطار القاهرة، عن وجود حرب «إخوانية - سلفية» وغياب الاتساق الأيديولوجى بين الفريقين، ما أنذر بتواصل تلك الحرب على كل الجبهات، وأهمها: المساجد والنقابات وداخل مجلس الشورى.

لم يكن ما سبق وليد اللحظة الراهنة، بل ثمة تاريخ حافل قبل ثورة 25 يناير المصرية من مشاعر الاستعلاء والتعصب، والإحساس باقتناص الحق المطلق، التى كانت تتضخم بين السلفيين والإخوان؛ حيث تحول العمل الإسلامى إلى مباريات ومشاكل، وتصاعدت المنافسة لتؤدى إلى انقسامات وأوصاف فكرية وعملية وخلقية، كل منهما ينزلها على جماعته، فيصبح هو صاحب الحق ومحتكر الحقيقة، وكان السبب الرئيسى فى ما سبق هو حصر العمل للإسلام فى جماعة واحدة يراها البعض ضرورة يحتّمها الواقع، وأنها وحدها تمثل الحق الخالص.

«الوطن» رصدت ملامح الحرب الدائرة بين الإخوان المسلمين والدعوة السلفية، التى وصلت إلى أعلى درجة لها خلال الأيام الأخيرة، ما حدا بشباب الثانية لمطالبة قياداتهم بالسماح بمواجهة الأولى على جميع الأوجه وبكل الأشكال.

DMC