شبكة عيون الإخبارية

موقفنا من تحديد الوادي واضح .. تنفيذ المشروع وإنصاف المواطنين

مؤكدا عدم مجاملة الأمين .. ابن شويل بعد اختياره رئيسا لبلدي نجران:

 قايد آل جعرة (نجران)

حسم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية الانقسام في صفوف المجلس البلدي بمنطقة نجران، حول اختيار الرئيس ونائبه، بعد أن تساوت الأصوات، حيث أصدر سموه قرارا باختيار زيد بن علي بن شويل رئيسا للمجلس، والمهندس حسن بن محمد الشريف نائبا للفترة الثانية من الدورة الثانية للمجالس البلدية.وكان زيد بن شويل وسعيد بن علي مدران، قد اقتسما الأصوات أثناء عملية اختيار رئيسا ونائبا للمجلس، الأمر الذي تطلب الرفع لسمو وزير الشؤون البلدية لحسم الانقسام، ليأتي قراره باختيار بن شويل رئيسا وهو ما توقعته «عكاظ»، التي استندت على أن الوزارة سترشح بن شويل بحكم أن الأمين ضمن الستة الأعضاء الذين صوتوا لاختياره، إضافة للتكتلات التي انحازت مع المنافس الآخر ويقودها عضو المجلس عبدالله عدلان الذي سبق وأن نافس على كرسي الرئاسة.وأكد رئيس المجلس البلدي بمنطقة نجران زيد بن علي بن شويل، أن لا مكان للخلافات في العمل بدليل أن أعمال المجلس والمحاضر والتوصيات تتم في أجواء ديمقراطية يسودها التعاون، مطمئنا الجميع أن ما يثار حول أن هناك خلافات أمر مبالغ فيه ولا تتعدى كونها وجهات نظر أو ممارسة حق مشروع، مشيرا إلى أن حالة من الانسجام بين أعضاء المجلس على مستوى العمل والجلسات والقرارات الأمر الذي يساعد على التوصل إلى نتائج نهائية تبرء ذمة المجلس وتحقق الأهداف.وتعليقا على إعلان عضو المجلس عبدالله عدلان بأنه يقود حملة ضده عنوانها عدم تمكينه من رئاسة المجلس قال آل شويل «هذه وجهة نظر شخصية لعضو من 12 عضوا، ولن يستطيع صوت واحد أن يرجح بالبقية والديمقراطية موجودة والتصويت يأتي بالاجماع أو بالأغلبية»، مضيفا بأن من حق عدلان أن يتخذ أي أسلوب يروق له شريطة أن لا يتعارض مع الأنظمة.وحول تأكيدات بعض الأعضاء، بأنه يحابي الأمين بدليل التصويت الذي حظي به وساهم في فوزه بكرسي الرئاسة قال ابن شويل، بأن الأمين له صوت واحد فقط، ومن الطبيعي أن يمنح صوته لأحد المتنافسين، وليس من حقه أيضا أن يمتنع عن التصويت، فما الغرابة في ذلك، إضافة إلى أنه لا يملك أي ميزة سوى التصويت وما عدا ذلك فهو عضو من ضمن أعضاء المجلس.وحول ما يتردد مؤخرا أنه غير من قناعاته وأصبح مجاملا بعد أن كان صارما قال ابن شويل، «أوكد للجميع أنني لم ولن اتغير، فإذا كان البعض يرى السكوت والصمت نفاقا أو خوفا أو تحقيقا لمصالح ضيقة، فأين كانوا عندما رفعت صوتي وتحدثت بكل صراحة عندما كان الوضع يستدعي ذلك، مضيفا «عندما يصبح الكلام فيه إحباط لجهود المخلصين أو تجني فلن اظلم نفسي والآخرين في مثل هذه الحالات».ونفى بن شويل أي تأثير لعلاقته القوية بأمين المنطقة على مصالح المواطنين، مؤكدا أنه لن يسكت عندما يجد بأن تقصيرا أو خللا من الأمين أو الأمانة تجاه تنفيذ المشاريع أو الخدمات المقدمة للمواطن وهم قادرين على الاتيان بأفضل منه، مضيفا «لن أتوانى في دعم من يخدمون المنطقة بإخلاص ولن أصفي حسابات للآخرين مع أي شخص يخدم المنطقة».وأشار بن شويل إلى أن الفترة القادمة ستشهد تركيزا على مراقبة العمل ورفع مستوى صرف الميزانية على جميع بنودها، أما الأولوية المطلقة في الأيام القادمة فستكون لمشروع النظافة ودعمه، لأنها لا زالت تشكل نقطة ضعف كبيرة، مشيدا في الوقت نفسه بارتفاع مستوى مراقبة المشاريع لوجود استشاريين وشباب متحمسين وحريصين على أن يكون التنفيذ على أعلى المستويات ووفق المواصفات، مبينا أن لجنة مكونة من أربعة مهندسين في المجلس مكلفة بمراقبة المشاريع.وحول المجاملات في تحديد مجرى وادي نجران من الجهة الجنوبية، قال بن شويل إن موقف المجلس في تحديد وادي نجران واضح، وليس لنا علاقة في التنفيذ أو أعمال اللجنة التي قامت بتحديد المسار، ولكن المجلس سجل موقف بناء على ما تلقاه من شكاوي المواطنين، وتم تثبيتها في سجلات المجلس وعرضها على الإمارة والأمانة من شأنه العمل على تحقيق المشروع وحفظ حقوق الآخرين.ووجه بن شويل رسالة إلى أهالي نجران، طالبهم من خلالها بالتحلي بالصبر وأن يساهموا في نظافة منطقتهم، وأن يسهموا في التنمية الشاملة التي تشهدها نجران حاليا.

جي بي سي نيوز