شبكة عيون الإخبارية

طبيب نفسى: على غير المدخنين الاعتراض على وجودهم مع المدخنين فى مكان واحد

يعتقد البعض أن تدخين السيجارة هو محاولة منه لتنفيس غضبه، أو لإراحة أعصابه، ولكن هل يدرك أن ما يحدث هو العكس تماما، الدكتور عماد مجدى أخصائى الأمراض النفسية وعلاج الإدمان يقول إن المدخن يعتمد على النيكوتين الذى يحصل عليه من السيجارة مما يقلل من نسبة أفرازه بالجسم مما يؤثر عليه بشدة عند محاولته الإقلاع عن التدخين.

وعلى الرغم من أن الجميع يدرك أن التدخين عادة سيئة أو ضارة إلا أنها أصبحت منتشرة بشدة الآن، وقد رأينا عددا من الأفراد يقومون ببداية يومهم بالسيجارة، لأنه فى حاجة دائمة إلى النيكوتين وعند محاولته الإقلاع عنه فأنه يبدأ بالشعور بالعصبية والقلق والتوتر.

لذلك ارتبط التدخين بإزالة التوتر فيما هو على العكس من ذلك تماما فهو المسبب الأول للإصابة الإنسان بالكثير من الأمراض منها ارتفاع ضغط الدم، وأمراض تصلب الشرايين، والذبحة الصدرية، والكحة، والتهاب الشعبة الهوائية المزمن، والربو الشعبي، وسرطان الرئة، وسرطان الفم، والشفاه، والبلعوم، وكذلك فإن التدخين يؤدى بالنهاية إلى بتر بعض الأطراف نتيجة إصابتها بالغرغرينا.

كما يؤثر التدخين على الدم فيقلل من قدرة الهيموجلوبين على حمل الأكسجين إلى كافة أعضاء الجسم، كما يسبب التدخين أنيميا للشخص المدخن، كذلك فإن التدخين يحفز أنزيمات الكبد التى تقوم بإبطال مفعول معظم الأدوية التى نتناولها.

وأضاف عماد أن الأشخاص الذين يدخنون بالأماكن العامة أو المواصلات العامة فإنهم لا يضرون أنفسهم بحسب ولكنهم أيضا يضرون من حولهم وهو ما يسمى بالتدخين السلبى.

ومن حق غير المدخنين أن يرفعوا صوتهم ويعترضوا على هؤلاء المدخنين رافعين شعار " من حقك أيها المدخن أن تضر أو حتى تقتل نفسك، لكن ليس من حقك أن تضرنى أو تقتلنى... من فضلك أطفئ سيجارتك أو اذهب إلى مكان بعيد معزول ودخن كيفما شئت .
>

اليوم السابع