شبكة عيون الإخبارية

جلال مصطفى سعيد.. من مرشح لوزارة النقل إلى مُحافظ للقاهرة

كتب : هبة مدين منذ 12 دقيقة

كان ترحيب أهالي محافظة الفيوم به عاملاً مبشرًا، لما مرت به المحافظة من تشويه لمرافقها، وتحويل قرى المحافظة ومراكزها إلى عشوائيات، استنجد الأهالي به منذ توليه منصب "محافظ الفيوم" عام 2008 حتى عام 2011، واليوم تولى منصب "محافظ القاهرة" بحركة المحافظين الجُدد للحكومة الانتقالية للبلاد.

استطاع عمله "نائبًا لرئيس جامعة القاهرة فرع الفيوم" عام 2003، ترسيخ تاريخ من الاجتهاد التطويري للجامعة، فبين الحركات الإنشائية الضحمة داخل جامعة الفيوم، التي حملت لمساته الجمالية، علا اسم "جلال" داخلها، والتي خدمته خبراتها في عالم الهندسة والتخطيط.

حصل "جلال" على بكالوريس الهندسة عام 1971، بجامعة القاهرة، بعد تشبعه للطبيعة الخضراء التي ولد بينها بـ محافظة الشرقية" عام 1948، تعمق "جلال" لتنمية قدراته في علم الهندسة، بعد حصوله على الماجستير من جامعة القاهرة، حصل على ماجستير النقل والمرور من جامعة "ماك مستر" الكندية، وفي عام 1979، حصل على درجة الدكتوراة في مجال التخطيط الإستراتيجي للنقل، من جامعة "واترلو" بكندا.

شارك الدكتور جلال مصطفى سعيد رحلته العملية والحياتية، زوجته وأولاده الأربعة، فتنقلت رحلات عمله بين "نائب مدير جامعة الكويت للتخطيط" عام 1986، و"عميد لهندسة القاهرة" فرع الفيوم منذ عام 1992 حتى عام 2001، ثم نائبًا لرئيسها عام 2003، ونال العديد من الجوائز المحلية والدولية، التي أكسبته خبرة في مجاله.

لم يمنعه منصبه "عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني المُحل"، من المشاركة في المرحلة الانتقالية التي شهدتها البلاد، بعد ثورة 25 يناير2011، حيث تولى الدكتور جلال مصطفى منصب وزير النقل بحكومة الدكتور كمال الجنزوري، كما رُشح لمنصب وزير النقل لوزراة الدكتور حازم الببلاوي الحالية.

DMC