وأكملت فى دعواها، رقم 2876 لسنة 2015 أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بسبب الضرر المادى والمعنوى الذى أصابها لامتناع زوجها عنها: عندما تزوجته كان كل أملى أن أؤسس أسرة سعيدة ونعيش معًا، ولكنه كان طماعًا ترك عمله رغم أنه كان يوفر له دخلاً جيدًا يكفينا ويزيد، وفضل أموال الخليج وهجرنى، ولم يسأل علىَّ وطفلتى ويراعى أن لنا احتياجات.
وتابعت: عاملنى بمنتهى القسوة وتحملت من أجل ألا أكون سبب خراب المنزل، ولكنه لم يتذكر لى أى شىء ومكثت 30 شهرًا اترجاه لأخذ حقوقى الشرعية التى أحلها الله بأن يكون سندًا لى وطفلتى، وكأنى أتسول منه، فكان رده أن لن يعود إلا عندما يتم المليون الأول له وعندها سيفكر فى أخذى معه.
واستكملت: لن أعيش يومًا آخر مع هذا الإنسان الذى لا يطاق، الذى دمر حياتى ويريد أن أعيش معه على الورق.