ذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني، أن 3 صوماليين ينتمون إلى حركة الشباب الإسلامي في العاصمة الصومالية، مقديشيو، تم إعدامهم رميا بالرصاص، صباح الأحد، علنا أمام العامة، بعدما أدانتهم محكمة عسكرية صومالية بقتل مدنيين في سلسلة من الهجمات في البلاد.
وقال الموقع إن رؤوس الرجال غطيت وتم ربطهم إلى أعمدة وأيديهم وراء ظهورهم في باحة أكاديمية الشرطة في مقديشيو حيث احتشد أناس لمشاهدة إعدامهم برصاص فرقة الإعدام، في حضور مسؤولين عسكريين وعشرات الأشخاص.
وأضاف الموقع أن الرجال الـ3 يدعون آدم محمد حسن، وبشير محمد حسن، وحسن محمد حسن، وأعدموا بتهمة تدبير وتسهيل هجوم حركة الشباب على قصر الرئاسة في 8 يوليو، وتنفيذ هجمات مسلحة ضد المدنيين أسفرت عن مقتل 19 شخصا.
ونقل الموقع عن رئيس المحكمة العسكرية، عبدالرحمن توريري، قوله للصحفيين: أي أحد يقتل شخصاً أو أي متشدد يقتل أناساً ويلقى القبض عليه سوف يقدم أيضاً للمحكمة ويعدم.
وأضاف «توريري»: أن 2 من الرجال اعترفا بتهم القتل في حين اتهم الثالث بتسهيل هجوم 8 يوليو، حين نقل بالسيارة مهاجمين إلى القصر الرئاسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن حصيلة الإعدامات للمحكمة العسكرية في غضون شهرين وصلت إلى 9 أفراد.
من جهة أخرى، أوضح الموقع أن اليوم نفسه شهد مقتل 3 نساء على الأقل، يعملن في تنظيف مقديشو، وأصيبت 7 أخريات في انفجار عبوة كانت موجودة بين النفايات، حسبما ذكرت الشرطة ومصادر المستشفيات.
ونقل الموقع عن مسؤولين في الشرطة الصومالية، قولهم: لا نعرف بالضبط ما إذا كانت العبوة وضعت عمدا بين النفايات أو أنها عبوة غير منفجرة من أيام الحرب قبل سنوات، موضحا أن جثث النساء الـ3 نقلن إلى مستشفى المدينة في العاصمة الصومالية.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة