"قبو يوم القيامة" مصطلح قد يراه البعض غريباً ولكنه متداول في الحقيقة منذ عام 2008 حيث كان افتتاحه لأول مرة على إحدى جزر "أرخبيل سفالبارد" بالنرويج على مسافة تبعد 1300 كيلومتر من القطب الشمالي، ويقع تحديداً في كهف أسفل جبل نائي في الدائرة القطبية الشمالية، وعلى ارتفاع 100 متر تقريباً فوق مستوى سطح البحر، وعلى عمق 150 متراً داخل جبل جليدي.
ووفقا لموقع "سكاي نيوز" فإن الهدف من وجود مثل هذا القبو هو حماية بذور المحاصيل مثل الفول والأرز والقمح تحسباً لوقوع كارثة تقضي على المحاصيل الزراعية العالمية على غرار الحرب النووية أو الأوبئة، ومن هنا أطلق عليه اسم “قبو القيامة".
ويحتفظ القبو بأكثر من 860 ألف عينة من جميع دول العالم تقريباً، من الهند إلى الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا والأميركيتين، حيث بني كاحتياطي رئيسي لبنوك البذور الأخرى في العالم، وحتى في حالة انقطاع التيار الكهربي بالقبو فتظل العينات محفوظة في درجة حرارة التجمد 200 عام على الأقل.
وتستفيد الدول المختلفة من تخزين بذور نباتاتها لحين الحاجة، كما تستفيد منها مراكز دولية للحفاظ على أنواع النبات مثل “المركز الدولي للأبحاث الزراعية في المناطق الجافة -ايكاردا".