أخبار عاجلة

"الصرف الصحى والمنطقة الصناعية" ملفات شائكة يعرضها نواب المنيا على رئيس الوزراء

"الصرف الصحى والمنطقة الصناعية" ملفات شائكة يعرضها نواب المنيا على رئيس الوزراء "الصرف الصحى والمنطقة الصناعية" ملفات شائكة يعرضها نواب المنيا على رئيس الوزراء
يستعد نواب البرلمان عن محافظة المنيا للقاء المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بإعداد الملفات التى تخص الشارع المنياوى والتى طال انتظار إيجاد حلولا لها، إلا أنها مازالت ملفات عالقة إلى الآن دون اتخاذ إجراءات نحو وضع حلول جذرية.

يقول العقيد صلاح مخيمر نائب دائرة أبوقرقاص، إن النواب ينتظرون الموعد النهائى والمقرر أن يكون يوم الخميس المقبل للقاء رئيس الوزراء، وأضاف أن جميع النواب يعدون الكثير من الملفات لطرحها على رئيس الوزراء، وأضاف أن أهم هذه الملفات مناقشة خطة الدولة الخاصة بمشروع الصرف الصحى، قائلا: إن المنيا من المحافظات المحرومة من المشروع والتى ضاع حقها فى ذلك المشروع.

وأوضح أن من أهم الملفات أيضا مناقشة قانون العشوائيات، موضحا أن النواب بالمنيا سيقدمون مقترحا لرئيس مجلس الوزراء لتخفيف كثافة الفصول بدون تكلفة.

بينما أكد أشرف شوقى نائب دائرة أبوقرقاص، أن من أهم الملفات التى سيتم طرحها أيضا مشاكل المنطقة الصناعية وحكايات المستمرين ومعوقات الاستثمار، وأضاف شوقى أن هذا الملف يعتبر من أهم الملفات حيث لابد من معرفة هل هذه الأرض تم تخصيصها بدون مبالغ مالية أو مجان، ولابد من أن تكون بالمجان طبقا للقرار إنشاء المنطقة الصناعية وأوضح أن المنطقة تحتاج إلى مستثمرين ولا يمكن أن تستمر المنطقة بهذا الحجم ولا نجد فيها فرص عمل للشباب، نظرا لوجود معوقات كثيرة داخلها تعوق الاستثمار وأوضح أننا كنواب نسعى جاهدين لجذب المستثمرين.

وأشار شوقى إلى أنه تقابل مع اللواء طارق نصر محافظ المنيا وطلب منه مهلة للمصانع التى تم سحبها مؤخرا ومن لم يلتزم يتم سحب الأراضى بشكل نهائى، وأضاف أن المحافظ قال إن المستثمرين الحالين من وجهة نظرة مش جادين ولن تفيد المهلة معهم.

ولفت شوقى أنه سيقدم ذلك لرئيس مجلس الوزراء لمطالبته بمهلة لأصحاب المصانع 6 أشهر للبدء فى تشغيلها إلى جانب التحدث عن توصيل المرافق الأساسية، مثل الغاز الطبيعى والكهرباء حتى يتم المستثمرين من إنجاز العمل وتخفيض تكلفة الإنتاج بما سيعود بالنفع على المستثمر والمواطن.

إعادة تأهيل 513 منزلا بقرى المنيا وملوى بتكلفة 23 مليون جنيه

اليوم السابع