وقال الهلالى إن العلاقة بين مصر والكويت تاريخية، خاصة فيما يتعلق بمجال التعليم، والوزارة تثمن أى جهد من الصندوق الكويتى وتقدره، مشيرا إلى أن التعليم حق لكل أبناء المجتمع، وأن مصر فتحت مدارسها لكل أبناء الدول العربية خاصة بعد الأزمات الأخيرة لبعض لدول مثل: اليمن، و سوريا، والعراق.
وأضاف وزير التعليم: "بالرغم من أننا نعانى من بعض المشاكل الاقتصادية الخاصة بالتعليم، إلا أننا لا نستطيع منع أى طفل يوجد على أرض مصر فى سن التعليم من دخول المدرسة"، لافتا إلى أنه تم خلال هذا العام استضافة 43 ألف سورى فى المدارس المصرية.
تناول اللقاء أيضا تخصيص الصندوق منحة قدرها 20 مليون دولار أمريكى لتمويل مشروع إنشاء وتجهيز 30 مدرسة، وذلك لدعم اللاجئين السوريين فى مصر، ويتم تنفيذ المشروع فى المحافظات التى بها كثافة من الطلاب السوريين وذلك فى: (القاهرة، والإسكندرية، ودمياط، والشرقية، والجيزة).
وأكد أعضاء وفد الصندوق الكويتى أنه استكمالا لإجراءات إبرام الاتفاقية تم زيارة أعداد من المدارس التى ينفذ بها المشروع، وأشادوا بدور هيئة الأبنية التعليمية وثقتهم فيها للإشراف عليه.
ووجه الوزير بتسهيل كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع، وتسهيل إصدار التراخيص، وعرض الوزير على أعضاء الصندوق المشروع الخاص بالاستثمار المشترك سواء من الداخل أو الخارج فى مجال التعليم، لعمل شراكة بين الوزارة، والمستثمر لإنشاء المدارس، ولفت إلى أنه يوجد عدة نماذج لهذه المدارس.
>.jpg "اليوم السابع -12 -2015")
.jpg "اليوم السابع -12 -2015")
>
