القصة بدأت ببلاغ تقدمت به والدة الطالبة "م.ع" ببلاغ الى قسم شرطة إمبابة اتهمت فيه المدرس "ز.م" بالتعدى الجنسى على نجلتها البالغة من العمر 14 عاما، وأفادت فى بلاغها ان المدرس اعتاد مغازلة الفتاة وحاول ملامسة اجزاء حساسة من جسدها، تم تحرير محضر بالواقعة واحيل للنيابة العامة التى باشرت التحقيقات.
باشرت نيابة إمبابة برئاسة المستشار عبد الله المهدى رئيس النيابة التحقيق فى الواقعة، وأمرت بسرعة ضبط واحضار المتهم، وبالفعل تمكنت قوة من مباحث قسم شرطة إمبابة من ضبطه، واحيل للنيابة، وأمام النيابة أنكر صحة ما نسب إليه من اتهامات وادعى المدرس أن الفتاة تكيل له الاتهامات بغير وجه حق ودفع المحامى الحاضر معه بكيدية البلاغ وعدم صحته.
استدعت النيابة العامة الفتاة المجنى عليها للاستماع إلى اقوالها، وافادت الفتاة، أن المدرس كان يعتاد مغازلاتها، وهى كانت تصده، وفى إحدى المرات تحسس مناطق حساسة من جسدها، ما دفعها لنهره والتقدم بشكوى ضده، وانه تعدى جنسياً على عدد اخر من الفتايات الذين خشوا من التحدث فى الأمر.
كما استمعت النيابة لأقوال مديرة المدرسة "م.ح"، والتى أفادت أنهم تلقوا عدة شكاوى من الطالبات بشأن التلميحات الجنسية التى كان يوجهها المدرس للطالبات، وأن هذه ليست المرة الأولى التى تشتكى منه الطالبات، فامرت النيابة أمس الأربعاء بحجزه 24 ساعة لحين ورود تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
فى خلال الـ24 ساعة الماضية تلقت النيابة العامة بلاغاً اخر من والدة أحدى الطالبات، دعم ما جاء فى أقوال الفتاة الأولى، وكشفت خلالها السيدة ان نجلتها البالغة من العمر 14 عاماً تعرضت هى الاخر لمضايقات نفس المدرس وأنها كانت تخشى من ان تفصح عن الامر حتى تتعرض لمضايقات منه، وأنها تشجعت بعدما صدر قرار النيابة بحجزه وتوالى البلاغات ضده".
وأمرت النيابة العامة برئاسة المستشار عبد الله مهدى فى نهاية التحقيقات، بحبس المدرس "ز.م" 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتعدى الجنسى على الفتايات وهتك العرض.