أخبار عاجلة

أثر إصابة الأطفال بالأمراض المزمنة على العلاقات الاجتماعية

أثر إصابة الأطفال بالأمراض المزمنة على شبكة العلاقات الاجتماعية أثر إصابة الأطفال بالأمراض المزمنة على العلاقات الاجتماعية

يقول الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، قد يتعرض الأطفال المصابون بالأمراض المزمنة لمشكلات عديدة مختلفة تتعلق بالتوافق السلوكى مع المحيطين بهم، والمخالطين لهم فى البيئة التى يعيشون فيها بصورة عامة.

وذلك فى حالات اضطراب حالة الوالدين وترتفع لديهما درجة العدوانية، بالإضافة إلى عدم القدرة على التوافق الاجتماعى، وزيادة حدة المشاكل بينهما مع ازدياد درجة الشعور بالذات والغضب والإحباط وارتفاع درجة الضغوط النفسية، مع زيادة حدة الأعراض الاكتئابية، ازدياد الاضطرابات السيكوسوماتية.

ويقول التعرض للأزمات والمشاكل الاقتصادية، قد يفقد الوالدان الأمل فى بقاء الطفل على قيد الحياة ويعتقدون أنه معرض للموت فى أى لحظة.

ومن أهم المشكلات التى قد يتعرض لها وهى اضطراب حالة الأخوة والأخوات من هذه الأمراض أيضاً قد يعانى إخوة وأخوات الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة باستمرار من الكثير من المشكلات

والاضطرابات المختلفة من أبرزها..
> الشعور بالإهمال والتجاهل من قبل الوالدين.
> حدوث أشكال متنوعة من الأعراض العصابية.

- تنتابهم المخاوف من أن يصابوا بنفس مرض أخيهم المريض
> - وجود مشاحنات وخلافات مستمرة فيما بينهم
> - وجود فتور فى علاقاتهم مع الوالدين والأصدقاء
> - اضطراب العلاقات الاجتماعية مع الزملاء بالمدرسة

تتسبب النظرة الشخصية للطفل المصاب بمرض مزمن من خلال مقارنة نفسه مع أقرانه العاديين فى المدرسة فى الحد من تواصله اللفظى وغير اللفظى مع أى منهم فينعزل عنهم.

ويضيف يعانى مثل هؤلاء الأطفال المرضى من مشاعر الخجل الشديد والانطواء، فى المقابل تتكون ردود فعل لمشاعر وسلوكيات الطفل المريض فيبتعد عنه زملاؤه خوفاً منه ومن احتمالية العدوى منه ويسخرون منه، أو يتجنبون التعامل أو اللعب معه نهائياً.
>

اليوم السابع