وقال الدكتور جان دافى، طبيب الأعصاب من مستشفى بريجهام فى بوسطن، إن الأنواع المختلفة من الذكريات تتحسن مع النوم، وخاصة عند الحصول على قسط كافى من النوم وهو 8 ساعات يومياً.
وأظهرت دراستين سابقتين أن القيلولة لها تأثير مذهل على تعزيز قدرتنا على التعلم وتذكر الأسماء والوجوه.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 50 شخصا من مختف الاعمار، واختاروا 20 صورة من قاعدة بيانات تحتوى على أكثر من 600 صورة فوتوغرافية ملونة مع حفظ أسمائها، وطلبوا من المشاركين تذكرها بعد أخذ قسط من النوم.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين أخذوا قسطا كافيا من النوم الذى يبلغ 8 ساعات، كانت لديهم الذاكرة أفضل من الاشخاص الآخرين الذين حصلوا على أقل من 8 ساعات من النوم.
وأشار الباحثون إلى أن النوم بعد أنشطة التعلم الجديدة قد تساعد فى تحسين الذاكرة، مضيفين أن الأشخاص من كبار السن هم أكثر عرضة لتطوير اضطرابات النوم، والتى بدورها تسبب مشاكل الذاكرة.
ونشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة “The Daily Mail”، كما نشرت مؤخراً فى دورية علم الأعصاب والتعلم والذاكرة.
