أخبار عاجلة

إسماعيل هنية يضطر لإنهاء جولته الخارجية خوفاً من تداعيات «30 يونيو»

إسماعيل هنية يضطر لإنهاء جولته الخارجية خوفاً من تداعيات «30 يونيو» إسماعيل هنية يضطر لإنهاء جولته الخارجية خوفاً من تداعيات «30 يونيو»
الحركة طالبته بالعودة إلى غزة خوفاً من إغلاق معبر رفح والأحداث تفرض وجوده باعتباره قائد «حماس» فى غزة

كتب : وكالات الجمعة 21-06-2013 08:57

قطع رئيس وزراء حكومة حماس «المقالة» فى قطاع غزة، إسماعيل هنية، أمس، جولته الخارجية، عائداً للقطاع؛ تحسباً لتداعيات مظاهرات 30 يونيو، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول.

وبحسب مصادر مقربة من حركة حماس التى تحكم قطاع غزة، فإنه بعد مشاورات جرت بين قيادات الحركة، تم الاتفاق على أن يعود «هنية» إلى غزة؛ خشية حدوث أى تداعيات فى بعد أحداث 30 يونيو تمنع عودته أو تؤخرها، عن طريق معبر رفح الحدودى بين الجانبين، وهو المنفذ الوحيد لغزة على العالم الخارجى. كما أن تأثير أحداث مصر على غزة يحتم على «هنية» أن يكون موجوداً فى القطاع كونه قائد «حماس» فيه.

وفى سياق متصل، قالت مصادر أهلية فى رفح لشبكة «الكرامة برس» الفلسطينية، إن «أعمال التهريب ما زالت تعمل عن طريق الأنفاق الواصلة بين رفح وغزة، ولكن مع حدوث انخفاض فى حجم العمليات نسبياً بعد تشديد الأجهزة الأمنية إجراءاتها على الشريط الحدودى برفح».

وأضافت المصادر أن إغلاق الأنفاق نهائياً أمر فى غاية الصعوبة، ولا يمكن أن يتحقق، مشيرة إلى أن هذا يعنى تشديد الحصار على غزة، ومن ثم تزيد عمليات تدفق الفلسطينيين إلى سيناء، وهذا ما تعمل له أجهزة الأمن فى سيناء ألف حساب. ولفتت المصادر إلى أن هناك تشديداً فى الإجراءات الأمنية على الشريط الحدودى، خاصة فيما يتعلق بعبور الأفراد لضبط أى عناصر مشتبه فيها.

واتخذ الأمن المصرى إجراءات مشددة تجاه الأنفاق الواصلة بين مصر وغزة خلال الأيام الماضية ضمن استعدادات البلاد لمظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاط «مرسى».

DMC