أخبار عاجلة

حمدين صباحي: يجب أن يوافق "مرسي" على الانتخابات المبكرة والجيش قادر على إدارة المرحلة الانتقالية

حمدين صباحي: يجب أن يوافق "مرسي" على الانتخابات المبكرة والجيش قادر على إدارة المرحلة الانتقالية حمدين صباحي: يجب أن يوافق "مرسي" على الانتخابات المبكرة والجيش قادر على إدارة المرحلة الانتقالية
انتهى عصر تسليم المصريين لحاكم مستبد.. و30 يونيو يوم استرداد الثورة من مغتصبيها

كتب : سهيلة حامد منذ 35 دقيقة

اعتبر حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، أن يوم 30 يونيو استكمال لجهاد المصريين العظيم، من أجل حياة تليق بهم، حسب أهداف ثورة 25 يناير، مؤكدا أن 30 يونيو ليس يوما عاديا، "إنما موجة جديدة من الثورة عزمت على استردادها من يد جماعة لا تحترم شعب فتح باب الحرية من دماء شبابه".

كما هنأ صباحي، خلال لقائه ببرنامج "العاشرة مساء"، على قناة "دريم2"، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، الشهيد محمد الجندي بعيد ميلاده، مضيفا "يعلم الجميع أنك وجميع الشهداء أحياء عند الله ترزقون، ويوم 30 يونيو سنأتي لكم بحقوقكم".

وقال صباحي، إن الجميع سينزلون يوم 30 يونيو في الميدان في اعتصام سلمي حتى الإعلان عن انتخابات مبكرة للرئاسة، و"هو ما مضوا عليه في تمرد".

جزء كبير من متظاهري 30 يونيو لم ينزلوا إلى الشارع في الثورة.. لكنهم قرروا النزول بعد أن ذاقوا حكم الإخوان

وأضاف صباحي، أن 30 يونيو "ستكون حركة سلمية بكل معنى الكلمة تعبيرا عن ، ومطالبنا واضحة ألا وهي الانتخابات الرئاسية المبكرة"، مشيرًا إلى أن مرسي إذا وافق عليها فإنه بذلك حقن الدم، وسنحتكم للصندوق وإن لم يوافق "فإنه يثبت أنه حاكم مستبد وهذا ليس من الدين والديمقراطية والخلق".

وتابع صباحي أن "الـ90 مليون مواطن حلمهم أن يعيشوا بكرامة"، متسائلا "هل سيقبلون أن يكونوا عبيدا لحكم مرسي وجماعته؟"، مضيفا "انتهى عصر تسليم المصريين لحاكم مستبد والدليل على ذلك ثورة 25 يناير".

وأضاف مجددا، "إذا رفض مرسي الانتخابات الرئاسية المبكرة، فإنه يدين نفسه ويعرض مصر أن تدخل في حالة من الصراع نريد جميعا بعقل أن نتجنبها، نحن نسحب الثقة من رئيس فشل في حماية شعبه"، وقال "إحنا بنفتح له سكة وبنقول له تعالى نحتكم للصندوق".

وشدد حمدين صباحي مرة أخرى، أن يوم 30 يونيو، عبارة عن موجة ثورية غالبة منتصرة سلمية، لا عنف فيها على الإطلاق، و"لن نسمح لأحد أن يلثم وجهه بيننا في الميدان، ولن نسمح لأحد يندس بيننا بالمولوتوف أو الطوب أو السكاكين".

وعلّق صباحي على كلمة الشيخ محمد عبدالمقصود باستاد القاهرة، في المؤتمر الصحفي لدعم سوريا، عندما كفّر متظاهري 30 يوينو، قائلا: "عبدالمقصود وكل من يظنون أنهم أوصياء على الدين، لا هم مقدسين ولا هم معصومين".

وصل الأمر أن يتم الدعاء على الشعب في الاستاد و"مرسي" يُؤمن وراءهم

وأضاف صباحي مخاطبا الرئيس محمد مرسي، "احترم شعبك واستقم يرحمك الله، فقد وصل بك الأمر أن يتم الدعاء على شعبك وتؤمن وراءهم، احترم إرادة شعبك"، كما أكد أن اجتماع الاستاد مهانة لقيم الإسلام.

وقال حمدين صباحي، إنه على يقين من أن الشرطة لن تكرر خطأها الجسيم في 28 يناير 2011، ولن تعتدي على متظاهر سلمي.

وأكد صباحي، أن من سيحرق مقار الإخوان المسلمين أو منازل وقيادات الجماعة "نحن براء منه ولا يعبر عنا ولا يحترم قيم الثورة الحقيقية"، مشددا على أنه لن ينزل 30 يونيو للانتقام من أحد، ونحن ضد الإخوان لأنهم مستبدون، وأول علامات هذا أنهم يستعلوا بأنفسهم.

وبشأن إدارة المرحلة الانتقالية، أكد أن هناك سيناريوهات يتم مناقشتها، لكنه يفضِّل أن تتشارك القوى السياسية في إدارة المرحلة الانتقالية، فالشعب يتم تمثيله بشخصية وطنية محل احترام، وكذلك الجيش، مشيرا إلى أن الجيش المصري يحظى باحترام كافة أطياف الشعب، وقادر على إدارة المرحلة الانتقالية.

وأضاف: "نحن نريد أمنا مستتبا ومصالحة وعدالة انتقالية، والتوافق حول مواد الدستور، نحن نريد مصالحة شاملة في هذا البلد".

وأكد صباحي، أنه بحسب عدد المصريين وكثافة الحشد، ستصل الرسالة إلى الحكام، مضيفا أنه سيعتصم 15 يوما لأنه "مش خسارة فيهم"، كما ناشد المصريين الذين ينوون النزول للتظاهر 30 يونيو، عدم العودة إلا ومصر منتصرة.

وأضاف صباحي، أن جزءا رئيسيا من متظاهري 30 يونيو هم قوة 25 يناير، وجزء رئيسي آخر لم يشارك في الثورة، لكنه بعد أن ذاق حكم الإخوان لمدة عام قرر أن ينزل إلى الشارع يوم 30 يونيو، مشددا على أن الجزئين مصريان، وبالطبع بينهما خلافات سياسية لكننا لا نملك محاسبتهم.

الشرطة لن تكرر خطأها الجسيم في 28 يناير 2011، ولن تعتدي على متظاهر سلمي

كما استنكر من يعرض مطالبه يوم 30 يونيو ثم يسأل من بجانبه "لمن أعطيت صوتك في الانتخابات؟"، مؤكدا أننا الآن شعب واحد نريد أن نتوحد على هدف واحد.

DMC