وعرضت المحكمة الفيديوهات بالقضية، والتى تبين أنها عبارة عن فيديو لشخص مجهول يحمل سلاح آلى ويطلق النار على السجن من الخارج، عقب النطق بالحكم فى قضية "مذبحة بورسعيد"، كما عرضت المحكمة 32 صورة مقدمة من دفاع المدعيين بالحق المدنى وحوت بعضها على بعض الأشخاص يحملون سلاح آلى، كما عرضت المحكمة فيديو لآثار الدمار داخل غرفة مأمور "قسم العرب".
كما تم عرض صورة لبرج به شباك أعلاه آثار طلقات نارية وآثار لدماء متناثرة على الأرض وبعض الحوائط الخاصة بأحد الأبراج منتشر بها آثار للطلقات نارية وملابس ملطخة بالدماء وعمود إنارة به آثار لطلقات نارية.
وقرر دفاع المتهمين بان تلك الأسطوانة ليست مقدمة منهم، وإنها لا تحمل أى دلالة مادية تثير بأن تلك الصور خاصة بسجن بورسعيد وأثبت ذلك بمحضر الجلسة.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.