وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن نقل الأسير علان إلى المستشفى جرى تحت إجراءات من الحماية المشددة وأن مدير عام وزارة الصحة ومدير عام مؤسسة (نجمة داود الحمراء) الإسعافية أشرفا شخصيا على عملية نقل علان بعد أن تلقيا اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه بهذا الخصوص.
وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد قررت إنشاء غرفة طوارئ داخلية فى مستشفى (برازيلاي) للتعامل مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو قرر بناء وحدة فى مستشفى "برازيلاي" للتعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام وإطعامهم قسريا كى لا يرغم على التعامل مع نقابة الأطباء التى ترفض تنفيذ الإطعام القسرى.
وكانت نقابة الأطباء الإسرائيلية قد أعلنت معارضتها القاطعة للتغذية القسرية للأسرى معتبرة إياها مخالفة لقانون كرامة الإنسان، وأفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين (حكومية) بأن رد الأسير محمد علان على قرار التغذية القسرية بحقه هو أنه مستمر فى مواصلة الإضراب حتى إلغاء قرار اعتقاله الإدارى.
واعتقل علان (30 عاما)، وهو محامى، فى نوفمبر الماضى، حيث تم تمديد الاعتقال الإدارى له مرتين، بتهمة الانتماء لحركة "الجهاد الإسلامى".
