وقال المتحدث باسم قائد الشرطة لمنطقة "هاريس كوانتى"، توماس غيليلاند، إن الأحداث بدأت فى وقت متأخر من مساء السبت، بعدما تلقت الشرطة اتصالاً طلب خلاله المتصل، الذى لم تفصح الشركة عن هويته، تفقد أحد المنازل بالمنطقة.
وأضاف أنه عندما وصلت الشرطة إلى المنطقة، حاول الضباط استدعاء أحد سكان المنزل، دون أى استجابة، ولفت إلى أنه تم الحصول على معلومات أولية تفيد بأن أحد الأشخاص مطلوب القبض عليه لاتهامه بحادث "عنف أسرى".
وأوضح أن الشرطة فرضت حصاراً على المنزل، وفى الأثناء تم رصد جثة لطفل عبر إحدى النوافذ، فقررت اقتحام المنزل، إلا أن المشتبه به بادر بإطلاق النار باتجاه القوات، مما دفعهم إلى التراجع، واستدعاء فريق للتفاوض والتدخل السريع.
وأشار "غيليلاند"، إلى أن فريق التفاوض تمكن من التحدث مع المشتبه به إلى أن تم القبض عليه، وأثناء تفتيش المنزل، تم العثور على ثمانية جثث فى الداخل، ولم يُعرف على الفور كيفية مقتلهم أو ما إذا كانت هناك قرابة تجمع بينهم.
ولا تعرف الشرطة ما إذا كان المعتقل تجمعه بالضحايا صلة قرابة، ولا تزال الشرطة تبحث عن دافع محتمل للاعتداء.
