وقال الشيخ محمد حسين: "إن قيام الأسرى فى سجون الاحتلال بمقاومة التغذية القسرية، كأسلوب ضغط على السجان يجوز إذا لم يجدوا وسيلة غيرها، لتحصيل حقوقهم الإنسانية المشروعة، وبناء عليه، فإن من يقضى نحبه من الأسرى وهو يقاوم بالإضراب عن الطعام لنيل حريته، فإنه يعد من الشهداء"، بحسب ما ذكرته وكالة معا الإخبارية الفلسطينية.
وكانت مصادر حقوقية فلسطينية أعلنت اليوم عن ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام فى سجون إسرائيل إلى 148.
وقال نادى الأسير الفلسطينى، فى بيان صحفى، أن الأسرى يحتجون على "الحملة التى تنفذها إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم والتضييق.
يأتى ذلك فيما تصاعدت تحذيرات مسؤولين فلسطينيين من تطبيق إسرائيل قانون التغذية القسرية بحق أسير فلسطينى مضرب عن الطعام فى سجونها منذ 55 يوما.
وتقوم التغذية القسرية على مد أنبوب داخل أنف الأسير لتغذيته مباشرة إلى المعدة فى محاولة لمنع استمرار تدهور حالته الصحية بفعل إضرابه عن الطعام.
