وقالت فى الدعوى التى رقم 987 لسنة 2015: "تزوجته منذ 17 عاما تحملت فيهم شتى أنواع الإساءات بسبب إدمانه الهيروين، والأدوية المخدرة، وضرب الحقن، ورغم ذلك صبرت بسبب بنتى وابنى على قرفه، وكنت خلال تلك السنوات أنا راجل البيت اللى بتحمل مصروفات أولادى وإدمانه، وإن لم أفعل أخرج من النقاش معه بإصابات تترك آثارها شهرا فى جسدى الضعيف".
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "حظى الأسود إنى وافقت اتجوز الإنسان ده رغم رفضى عرسان كتير، طلقنى مرة ورجعنى غصب عنى بعد تهديده بحرمانى من أولادى وخوفى عليهم من العيش بمفردهم معه، فحاولت أن أحميهم، ولكن للأسف مع إنسان كزوجى تفشل أى سيدة، وكان يضربنى إذا رآنى صائمة أو أصلى، ويتهمنى إنى بعمل شيخة عليه ويعاشرنى غصب عنى".
وأكملت: "كنت أتمنى موته فى كل لحظة فمثله لا يستحق الحياة، فهو لا يفوق من غيبوبته مطلقا، 24 ساعة غائب عن الوعى، جعل حياتى جحيما، كل يوم إهانة وضرب وألفاظ بذيئة، وللأسف بعد كل الصبر ده، تسبب فى جعل ابنى الأصغر مازن مثله، ورغم محاولتى إنقاذه إلا أنه تشبع بأخلاق أبيه السيئة، وها أنا أقف الآن بعد أن كاد يتسبب فى قتله وضياعه منى بسبب غيابه عن الوعى فكاد يموت".
