وأشارت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من جامعة سوانسى البريطانية وجامعة ميلان الإيطالية، إلى أن إدمان استخدام الإنترنت وقضاء ساعات طويلة فى تصفح المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعى، تراوحت خلال الدراسة بين 6 و10 ساعات، يتسبب فى إضعاف الجهاز المناعى ويرفع فرص الإصابة بالبرد والأنفلونزا.
وأضاف الباحثون أن اعتماد المراهقين والشباب على الواقع الافتراضى المتمثل فى استخدام الإنترنت وقلة التفاعل مع الناس فى المجتمع وقضاء ساعات قليلة خارج المنزل يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالجراثيم والميكروبات، وبالتالى ترتفع فرص إصابتهم بالأمراض الخطيرة.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة العلمية الشهيرة "PLOS One"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى السابع من شهر أغسطس الجارى.
وكشفت الأبحاث الطبية السابقة أن الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة على شبكة الإنترنت غالبًا ما يعانون من الإصابة بالأرق ويعانون من اضطراب فى العادات الغذائية ويميلون إلى قلة ممارسة الرياضة وفى المقابل يسرفون فى تدخين السجائر وتناول المشروبات الكحولية.