ونص القرار على استحداث الإدارة المركزية للتسويق بقطاع مكتب الوزير، وتضم كلا من الإدارة العامة للتسويق وجه بحرى والإدارة العامة للتسويق وجه قبلى.
ويتضمن قطاع المتاحف كلا من "الإدارة المركزية للمتاحف "قبلى" وتشمل: الإدارة العامة لمتحف إسنا والإدارة العامة لمتحف النيل. ويضم القطاع أيضا الإدارة المركزية للمتاحف "بحرى" وتشمل: الإدارة العامة لمتحف الطفل والإدارة العامة لمتحف الثورة".
ويأتى القرار فى إطار خطة الوزارة للحفاظ على مقتنياتها الأثرية وتطويرها لتكون أكثر جذبا للسياحة الداخلية والخارجية، كما يهدف القرار إلى المزج بين "الأصالة" و"المعاصرة" فى حب وعشق نهر النيل وكل ما يتعلق بالأدوات والأجهزة المستخدمة فى الرى وتنمية الموارد المائية.
يذكر أن وزارة الرى تواصل استعداداتها لإقامة الاحتفال العالمى لافتتاح "متحف النيل" بمدينة أسوان المقرر خلال أعياد نصر أكتوبر القادم.
ويهدف المتحف إلى تحقيق التواصل مع دول حوض النيل من خلال عمل جماعى يضم كل الآثار التاريخية المتعلقة بنهر النيل على مر الحضارات.
ويقام المتحف على مساحة 146 ألف متر مربع، ويضم عددا من المقتنيات الفنية التى تمتاز بها الدول الأفريقية بإجمالى 250 قطعة ووثائق تاريخية نادرة وأفلام تسجيلية تؤرخ مراحل إنشاء خزان أسوان منذ عام 1898 وإنشاء السد العالى فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى، بجانب جناح مخصص لمشروعات الرى فى مصر عبر العصور.
افتتاح متحف النيل بأسوان بالتزامن مع احتفالات ذكرى حرب 6 أكتوبر
>
>
