وأشارت الأنباء نفسها إلى أن هؤلاء الارهابيين ينتمون إلى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامى من بينهم عناصر أجنبية ، مضيفة أنه تمت أيضا استعادة كمية كبيرة من الأسلحة خلال العملية الأمنية التى أشرف عليها كبار ضباط الجيش الوطنى.
ولاتزال عملية الملاحقة والتمشيط التى تقودها قوات النخبة من الجيش مستمرة ، وتشارك فيها قوات كبيرة من المشاة يساندها تغطية جوية من جانب مروحيات الجيش وسط عزم من القائمين على العملية على الثأر لضحايا حادث عين الدفلى.
من جهة أخرى ، ذكرت مصادر أمنية لصحيفة (الخبر) مساء أمس الأحد، أن الضحايا سقطوا فى عمليتين منفصلتين .. الأولى وقعت بمنطقة أولاد حميدة على بعد 9 كم من مقر بلدية بربوش بالجهة الشرقية للولاية بالحدود المتاخمة لولاية المدية ، حيث قتل بعض الجنود رميا بالرصاص ، فيما قتل آخرون بالسلاح الأبيض كما قام الإرهابيون بإضرام النيران فى سيارة عسكرية واستولوا على كمية من السلاح ، فضلا عن الملابس العسكرية للجنود الذين قتلوا فى هذا الإعتداء الإرهابى.
أما العملية الثانية ، التى خلفت ضحيتين ، فوقعت فى نفس التوقيت تقريبا بمنطقة تيفران بالقرب من الثكنة العسكرية الواقعة بالمنطقة التى تبعد 40 كلم عن مقر بلدية طارق بن زياد بالجهة الجنوبية الغربية للولاية بالحدود المتاخمة لولايتى تيسمسيلت والمدية المتجاورتين.
>
