أخبار عاجلة

95% من الأطفال لا يتم شفاؤهم من الفيروس إذا انتقل من خلال الأم

95% من الأطفال لا يتم شفاؤهم من الفيروس إذا انتقل من خلال الأم 95% من الأطفال لا يتم شفاؤهم من الفيروس إذا انتقل من خلال الأم

صرح الدكتور مأمون عاشور أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى بطب عين شمس باستمرار الحملة القومية لتطعيم المصريين ضد فيروس بى والذى بدأت الحملة من بداية أبريل الماضى وتشمل الحملة الآن معظم محافظات وتستهدف المصريين الذين تعدوا الـ20 عاما، حيث إن وزارة الصحة قد قامت بتطعيم من هم دون هذا السن مباشرة بعد الولادة والتطعيم آمن بدرجة كبيرة ولا يسبب أى مضاعفات، ويعطى مناعة فى 95% من المتلقين والآن التطعيم بسعر مناسب بحوالى 10 جنيهات فقط للجرعة الواحدة، حيث إن التطعيم ثلاث جرعات الأولى يليها الثانية بعد شهر والثالثة بعد 6 أشهر ولا نحتاج أى تحاليل قبل التطعيم ومرضى فيروس سى أكثر حاجة للتطعيم ضد فيروس بى نظرا لحاجتهم لتدخلات طبية حتى لا يتم عدواهم بفيروس بى والأمهات الحوامل المصابات بفيروس بى يتم تطعيم المولود لحظة الولادة حيث يصاحب حملة التطعيم حملة توعية صحية للوقاية من الفيروسات الكبدية والتعريف بها يمثل الفيروس الكبدى بى ثانى أسباب مرض الكبد فى مصر بعد الفيروس الكبدى سى.

ويقول تنبع خطورة فيروس بى من سهولة انتقاله من حاملى الفيروس لغيرهم
> إذا أصيب به مولود أو طفل صغير فإن فرصة التخلص منه 5%، و95% منهم لا يمكنهم التخلص من الفيروس.

يعجز 5% من البالغين المصابين عن التخلص من الفيروس الذى يسبب التهابا مزمنا بالكبد.

يتطور الالتهاب المزمن إلى تليف وهبوط فى وظائف الكبد وتمدد الوريد البابى ومن علامات ومضاعفات هذا المرض القىء الدموى واستسقاء البطن والغيبوبة الكبدية.

وعدوى فيروس بى من العوامل المساعدة على حدوث سرطان الكبد والعلاج صعب ومكلف وربما يستمر طوال العمر ويعتبر الإنسان المصاب مصدر عدوى لغيرة.

حينما يكون بيننا ملايين المصابين بفيروس بى يصبح احتمال العدوى لأى مصرى كبير.

ولكن كيف نقى المصريين من تلك العدوى الخطيرة؟

يقول الدكتور مأمون أنه لابد من تقوية مناعة الجسم البشرى من خلال التطعيم ويتم القضاء على الفيروس فى دماء المصابين من خلال علاج ناجح والوقاية من المرض بالتعريف بطرق نقل العدوى من خلال التوعية الصحية، ويعتمد المشروع القومى للتطعيم ضد فيروس بى على تطعيم كافة الفئات أن تشمل جميع المصريين بأنحاء مصر.

ومن الدلائل التى استخلصت من تطعيم الأجيال الحديثة من أبناء مصر حدوث انخفاض هائل فى نسبة حدوث العدوى بين تلك الأجيال وما تبعه من تضاؤل المرض بينهم، وقد تبين أن التطعيم هو أكثر الطرق فاعلية فى حماية البشر من العدوى بفيروس بى.

وتعتمد الحملة أساسا على تطعيم كل من لم يسبق له التطعيم ضد فيروس بى وهؤلاء هم الأكبر من الـ20 عاما ويستثنى المرضى بفيروس بى ومن لديه مناعة من إصابة سابقة.

تستهدف الحملة الوصول لكل أفراد الشعب المصرى مع التركيز على الفئة الأصغر سنا، وأوضح أن الحملة بدأت منذ شهور حيث تم تطعيم مجموعات من المصريين من خلال قوافل طبية فى قرى بمحافظة القليوبية والدقهلية والفيوم، ومن خلال المدارس مثل مدرسة الرضوان بمدينة نصر ومن خلال المؤتمرات الطبية، وأيضا قامت بعض المستشفيات الخيرية مثل المستشفى المركزى للجمعية الطبية الإسلامية بمدينة نصر ومستشفى الرحمة بشبين القناطر وبعض المساجد والجمعيات الخيرية.

ويؤكد أنه لا توجد موانع ولا مضاعفات للتطعيم وتهدف الحملة لتكثيف التطعيم خلال الإجازة الصيفية والتعاون مع كافة منظمات المجتمع المدنى للوصول إلى استكمال تطعيم جميع المصريين فى أقصر وقت ممكن.

اليوم السابع