جاء ذلك خلال الملتقى الحوارى حول المشروع القومى للتنمية، الذى عقد بمجمع دمنهور الثقافى بمشاركة المهندسة نادية عبده ـ نائب المحافظ واللواء طارق الجندى ـ وكيل أول وزارة التنمية المحلية، والدكتور محمد السيد، نائب رئيس جامعة دمنهور ومديرى أفرع بنوك الأهلى ومصر والتنمية والائتمان الزراعى بالبحيرة، وحضور رؤساء الوحدات المحلية والقروية ومديرى المديريات ورؤساء الجمعيات الأهلية وجمع كبير من المواطنين فى شتى القطاعات والفئات العمرية.
وأوضح المحافظ أن المشروع يهدف إلى خدمة جيل جديد من صغار المستثمرين ويركز على المشروعات الصغيرة ومتناهية الصفر للنهوض بالاقتصاد القومى، وتسهيل الإجراءات وسرعة التعامل من خلال الشباك الواحد لفتح الباب أمام تنفيذ أكبر عدد من هذه المشروعات، التى ستعد قاطرة التنمية، مشيرا إلى ضرورة تشجيع المشروعات المنتجة داخل القرية للقضاء على البطالة والعودة إلى القرية المنتجة.
كما تم تدشين موقع الكترونى مسجل عليه كافة البيانات ودراسات الجدوى للمشروعات وعمل خط ساخن برقم 114 لتلقى الشكاوى من المواطنين وأحداث التواصل معهم وتذليل العقبات، التى تعترضهم، بالإضافة إلى تجهيز أماكن داخل الوحدات المحلية وتخصيصها بدون رسوم كمنافذ بيع، وأرض معارض لتسويق منتجات مشروعك والتى ستساهم فى تبادل الخبرات وتقوية روح المنافسة.
وأكد الدكتور محمد السيد على استعداد جامعة دمنهور كاستشارى وبيت خبرة للمحافظة لتقديم كافة أنواع الدعم الفنى والمادى لإقامة أى مشروع على أرض المحافظة، وكذا احتضان الأفكار وتحويلها إلى واقع من خلال كوادرها العلمية المتخصصة فى جميع المجالات.
>
