وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن رئيس الوزراء الإيطالى نوّه خلال الاتصال إلى دعوة بلاده لعقد قمة غير عادية للمجلس الأوروبى لبحث كافة قضايا المتوسط، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب فى تلك المنطقة الحيوية.
وذكر "رينزى" أن المجتمع الدولى أضحى أكثر إدراكًا للخطر، الذى تمثله الأزمة الليبية ليس فقط على مصر وإيطاليا، وإنما على العالم أجمع.
وأضاف المتحدث الرسمى أن رئيس الوزراء الإيطالى استمع خلال الاتصال لتقييم الرئيس للموقف، حيث أكد أهمية استعادة الدول التى تعانى من ويلات الإرهاب لكامل هيبتها وسيطرتها على أراضيها لتتمكن من الحفاظ على مقدراتها وحماية شعوبها من أخطار التطرف والإرهاب.
ونوَّه الرئيس بأهمية عقد القمة الأوروبية المشار إليها، مؤكدًا أنه يتعين مواجهة الإرهاب بشكل شامل لا يعتمد فقط على المواجهات العسكرية والجوانب الأمنية، وإنما يمتد ليشمل الجوانب التنموية بشقيها الاقتصادى والاجتماعى، فضلًا عن الأبعاد الثقافية والفكرية. وأكد الرئيس أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا والاتحاد الأوروبى فى الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب، بما يحقق الأمن والاستقرار لشعوب منطقة المتوسط.
وفيما يتعلق بتسوية الأزمة الليبية، أكد الرئيس أهمية دعم مؤسسات الدولة الليبية المتمثلة فى الحكومة والبرلمان المنتخب والجيش الوطنى الليبى، الذى يتعين تعزيز قدراته العسكرية، فضلًا عن ضرورة وقف إمدادات المال والسلاح للجماعات الإرهابية والمتطرفة العاملة على الأراضى الليبية.
