14 طريقة لـ«تكدير» المرأة في 2014: الضحك و مشاهدة «المونديال» و«الروج» من الممنوعات

لم يكن 2014 عاما مثاليا بالنسبة للمرأة حول العالم، فبدلا من توفير الدعم والمساندة وسط قيود المجتمع، تآمرت بعض الدول وقادتها ورموزها على استفزاز مشاعر الغضب والكرامة لدى المرأة، وخلال الأسطر القادمة ترصد «المصري اليوم» أهم 14 بند في قائمة الممنوعات، التي طلب من النساء الامتثال لها حول العالم:

1- زيادة الراتب:

«زلة لسان» للمدير التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»، ساتيا ناديلا، أثارت الجدل من جديد حول أجور ورواتب النساء في قطاع التكنولوجيا الحديثة، على خلفية الفوارق في الرواتب بين الرجال والنساء وقلة عدد العاملات في هذا المجال.

وقال ناديلا، خلال ملتقى علمي عن التكنولوجيا، إن النساء عليهن أن يثقن بـ«النظام الذي سيمنحهن تدريجيا العلاوات الصحيحة على الراتب»، ثم اعتبر أن النساء اللواتي لا يطلبن زيادة أجورهن يمتلكن «قوة خارقة» لقيامهن بسلوك جيد سيؤتي ثماره فيما بعد.

يذكر أن ناديلا، الذي يتقاضى راتبا ومكافآت بلغت 84.3 مليون دولار ليكون بين أعلى الرواتب في قطاع التكنولوجيا، اعتذر عن تصريحاته لاحقا بعد هجوم شديد عليه.

Null

2- الضحك:

«يجب على النساء ألا يضحكن بصوت مرتفع في الأماكن العامة».. هكذا قال بولنت أرينج، نائب رئيس وزراء تركيا، شاكيًا من «الفساد الأخلاقي» في تركيا، وردا على تصريحات أرينج، أطلقت نساء تركيا حملة «قهقهة» على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر عددا من السيدات والفتيات صورهن وهن يضحكن علناً، مطالبين بحق الإنسان بالضحك بصرف النظر عن جنسه.

وأرفقت إحدى المستخدمات صورة لزوجة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، وهي تضحك في مناسبة علنية، مرفقة بتعليق: «قوموا برجمها بالحجارة.. إنها تضحك في العلن!».

3- ارتداء الجينز أو ملابس اليوجا أو التنورة القصيرة:

الجدل حول ملابس النساء كان محور اهتمام عدد من البلاد خلال 2014، ففي الهند، نصح المغني الهندي كي جي يوسوداس النساء بـ«عدم ارتداء سروال الجينز لأنه يثير سلوكيات غير مرغوب فيها»، حسب تعبيره.

وفي أوغندا، أقرت قانونا يمنع النساء من ارتداء التنانير القصيرة كجزء من تشريعات مكافحة الإباحية، وعندما حاولت 8 من النساء تحدي القانون وارتدين الجينز في الشارع، اندفع نحوهم مجموعة غوغائية وخلعوا ثيابهن بالقوة قائلين إنهم «يساعدون في تطبيق قانون مكافحة المواد الإباحية».

حتى الولايات المتحدة الأمريكية لم تستطع أن تكبح من رغبتها في فرض قيود على النساء، وفي مدرسة أمريكية بولاية «ميتشجن» قررت الإدارة عدم السماح للطالبات بارتداء بناطيل اليوجا لأنها «تلفت أنظار الأولاد».

4- المشي على جانب واحد من الطريق:

انتشرت، في سبتمبر الماضي، بشوارع بريطانيا ملصقات تطلب من النساء «السير على جانب معين من الطريق»، لكي تمنع النساء من الاحتكاك باللمس عن دون قصد مع الرجال، ومنع مجلس «هانكي» البريطاني انتشار الملصق، وأصدر قرارا بإزالته من الشوارع.

View image on Twitter

5- عدم السير وحدهن ليلا:

بعد تكرر الاعتداء على النساء في بريطانيا، نصحت شرطة «هونسلو» البريطانية، السيدات في لندن بتجنب السير وحدهن في الشارع، مما أثار موجة انتقاد تجاه أجهزة الأمن البريطانية وتقاعسها عن أداء عملها وتحميل المسؤولية للسيدات.

Null

6- مشاهدة مباريات «كأس العالم»:

من المعروف أن إيران لديها تاريخ طويل في منع النساء من حضور أي فعاليات رياضية، كما أن دخول امرأة لأي استاد هو أمر غير قانوني، طالما أنه يجعلها تختلط بالرجال.

ولكن السلطات الإيرانية اتخذت خطوات أصعب بمنع المقاهي والمطاعم حول البلاد من إذاعة مباريات بطولة كأس العالم 2014 أثناء وجود النساء، مما جعل الأمر أشبه بالمستحيل لأي سيدة تريد مشاهدة مباريات البطولة أمام أعين العامة.

7- ارتداء البرقع أو النقاب:

أقرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قانون فرنسي بمنع ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العامة المصادق عليه من قبل الجمعية الوطنية الفرنسية، في 2010، وأكدت المحكمة أن «الحفاظ على ظروف العيش المشترك هو هدف مشروع لفرنسا».

والقرار أدانه مناصري الحرية الدينية، بينما أيده أنصار القانون الذين رأوا أن الحجاب يهمش النساء ويحط من مكانتهم في المجتمع.

8- قيادة السيارات:

أوقفت الشرطة الناشطة لجين الهذلول، التي حاولت تحدي قانون منع المرأة من القيادة في المملكة، حيث توجهت بسيارتها من الإمارات إلى الحدود السعودية، وعلقت هناك لمدة 24 ساعة، بعد أن كانت توثق رحلتها بتغريدات على موقع «تويتر».

9- استخدام أحمر الشفاه:

في بداية 2014، طلب مجلس إدارة هيئة الإذاعة البريطانية، «بي.بي.سي»، من مقدمي برامج الأطفال عدم استخدام أحمر الشفاه أثناء تقديم البرامج الموجهة إلى الأطفال.

وبررت ميليسا هاردينج، مديرة قسم برامج الأطفال «CBBC»، في الهيئة البريطانية، طلبها بأن العديد من الفتيات الصغار يشاهدن التلفزيون، ولابد أن نضع في الاعتبار كيف تظهر المذيعات السيدات، مضيفة أن الفتيات من سن 6 إلى 12 عاما مهتمون بتكوين العلاقات مع الجنس الآخر، ولابد أن نعرض أمثلة إيجابية عن المرأة.

10- الزواج من سعودي:

إذا كنت امرأة من المغرب أو باكستان أو بنجلاديش أو بورما أو تشاد وتعيشين في السعودية، فعليك ألا تتخطي الحدود مع رجال المملكة، حيث شددت السلطات السعودية الشروط على مواطنيها من الرجال الراغبين بالزواج من نساء تلك الدول.

وأصبح الرجل الراغب في الزواج من امرأة مغربية مجبرا، بموجب هذا القانون، على إحضار السجل القانوني للخطيبة لإثبات خلوها من قضايا إجرامية سابقة أو إدمانها على المخدرات.

11- العمل كـ«نادلة»:

أعلن قائد الشرطة الإيراني، خليل هيلالي، في أغسطس الماضي، أن المرأة الإيرانية لن يكون باستطاعتها العمل في المقاهي والمطاعم العامة في الشوارع، أو حتى في المطابخ.

وأثار الإعلان انتقادات صارخة حول التحيز الجنسي في ذلك الإعلان، مؤكدين أنه سيؤدي إلى ارتفاع معدل البطالة للإناث، والتي وصلت بالفعل إلى 18.9% في البلاد.

12- الرضاعة في الأماكن العامة:

رغم أنه أمرا طبيعيا فرضته الخليقة، إلا أن بعض الأماكن العامة في الولايات المتحدة وبريطانيا قررت منع النساء من ممارسة الرضاعة الطبيعية للأطفال الرضع في الأماكن العامة كالمتاجر والمطاعم.

13- «برهامي» والمرأة:

المرأة بفتاواها المثيرة للجدل كانت حاضرة وبقوة أيضا في فتاوى الداعية السلفي ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، حيث أفتى بتحريم ارتداء المرأة الـ«استرتش» أمام أبنائها وإخوتها، وجواز كذب المرأة على زوجها لتخرج من أجل التصويت في الاستفتاء على الدستور، كما نقل عنه موقع «أنا السلفي».

لكن أكثر فتاوى برهامي إثارة للغضب ما أجاز فيه للرجل أن يترك زوجته تغتصب إذا تيقن أنه سيقتل في حال الدفاع عنها.

14- الخروج إلى سوق العمل:

«عندما خرجت النساء بالمغرب إلى العمل انطفأت البيوت»، كانت هي الجملة، التي أشعلت غضب النساء من رئيس الحكومة المغربية، عبدالإله بنكيران، في كلمته بشأن «قضايا المرأة المغربية في برامج وسياسات الحكومة».

ورأى بنكيران أنه «في الواقع الراهن تخرج النساء للعمل، ويضطررن للعودة إلى البيت في أوقات متأخرة، ما يفرض على الأولاد صغار السن تدبر أمورهم بأنفسهم اعتمادا على إمكاناتهم الذاتية».

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

SputnikNews