أخبار عاجلة

مجندات ومستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى.. وسياسيون: «الإخوان» ستشجب

مجندات ومستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى.. وسياسيون: «الإخوان» ستشجب مجندات ومستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى.. وسياسيون: «الإخوان» ستشجب
مدير مركز يافا: أولى بالتيارات الإسلامية فى أن تعلن الجهاد ضد إسرائيل ولو الجهاد السياسى على الأقل

كتب : أمير وجدى ومحمود حسونة ووكالات منذ 33 دقيقة

اقتحم نحو 70 مجندة من قوات الاحتلال الإسرائيلى، يرتدين الزى العسكرى، فضلاً عن 10 عناصر من المخابرات العسكرية الإسرائيلية، و25 مستوطناً، باحات المسجد الأقصى، صباح أمس، من جهة باب المغاربة، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، فيما قال سياسيون إن التيارات الإسلامية، والإخوان، لن تحرك ساكناً وستستغل الأحداث لـ«الشو الإعلامى».

وقالت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث»، فى بيان، أمس، إن المجندين وزعوا أنفسهم فرقاً فى أنحاء من المسجد، وسط رفض المصلين وطلاب العلم المنتشرين فى أرجاء الأقصى، الذين تعالت أصواتهم بالتكبير والتهليل، لافتة إلى أن مجموعات من عناصر مخابرات الاحتلال الإسرائيلى اقتحمت الأقصى فى الأيام الأخيرة، كما اقتحم العشرات من المستوطنين المسجد ودنسوه، بالتزامن مع تقديم منظمات يهودية طلبات لـ«نفتالى بنط»، وزير الأديان الإسرائيلى، لتأدية شعائر إنارة الشموع فى قبة الصخرة المشرّفة.

ونددت «مؤسسة الأقصى» بشدة باعتداء قوات الاحتلال على حراس وسدنة الأقصى، ووجهت التحية والتقدير للحراس والسدنة، لجهودهم فى حماية المسجد والدفاع عنه، على الرغم من كل التضييقيات التى تواجههم من قبَل الاحتلال الإسرائيلى.

ومن جانبها، أشارت «تسيبى حطوبولى» النائبة الإسرائيلية، إلى أن «زيارة جبل الهيكل (حسب التسمية اليهودية) جاءت بناء على رغبتها فى أن تكون داخل هذا المكان المقدس والمهم جداً بالنسبة لليهود، ومن المهم والضرورى أن يكون وصول اليهود إلى هذا المكان سهلاً جداً ودون أية قيود».

ووجّهت «حطوبولى» انتقاداً شديداً لشرطة الاحتلال الإسرائيلى لمنعها الشخصيات الرسمية والمهمة فى إسرائيل من دخول الأقصى لأداء صلواتهم التلمودية، واعتبرت تلك الخطوة من الشرطة غير مناسبة، يجب إعادة النظر فيها.

من جانبه، قال الدكتور رفعت السيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات، إن اقتحام المجندات للأقصى ليس جديداً، منتقداً صمت التيارات الإسلامية عليه، وعدم اتخاذها أى موقف، بإعلان الجهاد ضد إسرائيل، ولو على الأقل الجهاد السياسى، لا المسلح. مضيفاً: «من باب أولى لتيارات الإسلام السياسى فى مصر الجهاد فى فلسطين، لا سوريا».

وقال الدكتور طارق فهمى، الباحث فى الشئون الفلسطينية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن تيارات الإسلام السياسى، وتنظيم الإخوان، لا يملكون فى الوقت الحالى سوى الشجب والإدانة، مضيفاً: «القضية ليست فى الاقتحام لأنه ليس الأول، ولن يكون الأخير، لأن هناك دعماً لاقتحام تلك الأماكن من قبَل مجلس الاستيطان القومى، فى حين أن الجماعات الإسلامية، والإخوان، لا تملك سوى الشو الإعلامى فقط، وتسعى لاستغلال تلك الأحداث للظهور فى الفضائيات دون أن تتخذ أية مواقف عملية على أرض الواقع».

DMC