الولايات المتحدة تدين الهجوم على القصر الرئاسي بالصومال

أدانت الولايات المتحدة «بشدة» هجوم حركة «الشباب» الصومالية على القصر الرئاسي في العاصمة، مقديشو، والذي أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 8 أشخاص، معربة في نفس الوقت عن دعمها للبلد الأفريقي في مساعيه نحو الاستقرار.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جينيفر ساكي، في بيان صدر، الثلاثاء، إن مثل هذه تظهر استمرار انعدام الأمن في مقديشو، والتهديدات الحقيقية لحركة «الشباب».

وأوضحت «ساكي» أن الولايات المتحدة تواصل دعم جهود قوات الأمن الوطنية وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال من أجل بسط الأمن والاستقرار في البلد العربي.

وأشارت المتحدثة إلى قيام قوات الأمن بالحيلولة دون وقوع «أضرار أكبر»، كما أعربت عن خالص تعازي الولايات المتحدة لأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم خلال الهجوم.

وتابعت: «الولايات المتحدة لا تزال حليفا حميما للمواطنين في الصومال ولحكومة مقديشو، وتعتزم مواصلة دعم طريقها نحو الاستقرار».

وكان الهجوم على القصر الرئاسي بدأ، الثلاثاء، وتصدت له قوات بعثة الاتحاد الأإريقي في الصومال التي واصلت مواجهة «الجهاديين» في الشوارع المجاورة للقصر.

وأكدت مصادر من البعثة أن الرئيس حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء عبدالولي شيخ أحمد لم يصابا بسوء جراء الهجوم.

SputnikNews